نُسِب إلى الشيخ حمود المخلافي أحد كبار مشايخ تعز دعوته لأبناء تعز العاملين في الوحدات العسكرية والأمنية العاملين في المحافظات الجنوبية إلى ترك وحداتهم والعودة الى محافظة تعز لحمايتها من الحوثي وهذا ما كُنت أُحذِّر منه من أن سيطرة الحوثي ستفتِّت اليمن, فهو سينقسم إلى شمال وجنوب, والشمال سيتفتَّت إلى دولتين, فمن المستحيل أن تقبل المناطق السُّنية أن يحكمها الحوثي وأتوقَّع أن ينضم لدعوة المخلافي كثير من القيادات المجتمعية في إقليم الجند وإقليم سبأ, خاصةً بعد أن وجدوا أن الحوثي بمليشياته يزحف على المعسكرات (بتعاون من وزير الدفاع وتواطؤ من رئيس الدولة ليستولي على الأسلحة) ويُسقط المحافظات برغم توقيعه على وثيقة السلم والشراكة وآخرها حجة وذمار والحديدة.
فاليمن اليوم إما مقبلة على حرب طائفية أو تفتُّت على أساس طائفي
وأما الجنوب بأكمله فلن يخضع لحكم الحوثي بل الحراك رفض أن يستقبل مبعوثه( اليوم )ولهم الحق برغم أن تفكيك الوحدة يؤلم أي يمني ولكن لا يستطيع أحد أن يجبرهم على أن يكونوا تحت حكم طائفي
ومن هنا أقول اليمن مُقبلٌ على تشكُّل جديد وتغيير كبير بسبب العمالة والخيانة والحقد والفجور في الخصومة أرادو إسقاط الإصلاح فأسقطوا اليمن! وإنا لله وإنا إليه راجعون.
محمد بن ناصر الحزمي
بتعاون الوزير وتواطؤ الرئيس 1757