ونحن صغار لم نعرف من رؤساء اليمن من كان يتفقَّد الأطفال ويُدخل عليهم الفرح في أطراف البيضاء آل حميقان على الحدود ــ سابقاًــ إلا الرئيس إبراهيم الحمدي (رحمه الله) كُنا في يوم سبتمبر ننتظر الطائرة العمودية التي تُحلِّق فوق قُرانا وترمي أكياس الحلويات وأوراق التهاني والرجال والأطفال يتسابقون لالتقاطها, ثم من بعده توالت السنون بل العقود العجاف على اليمنيين.
عبد الوهاب الحميقاني
الحمدي.. لله ثم للتاريخ 1264