ألمي على الضحايا من الأطفال والشباب والرجال.. الخ.. ألمي على الأمهات والأهل هذا الحزن الذي لن يمحوه سوى وجود الدولة الوطنية تضمن حقنا بالحياة والأمن والأمان.. وإلا ستستمر مشروع العنف والعنف المضاد.. آن الأوان لأن نوقف مشاريع الموت والشهادة والانتقامات ببناء دولة ومؤسسات، لعمار الإنسان عقلاً وجسماً وروحاً، آن الأوان لأن نستثمر في التعليم والتكنولوجيا، في حضرة هذه الأساسيات، ستجف منابع الإرهاب.
إنا لله وإنا اليه راجعون.. رحم الله ضحايا هذا البلد البائس.. الذي كل شيء فيه غال إلا دم أبنائه..
*****
رجعوا الأطفال إلى أحضان أمهاتهم.. يعيدوا.. يكفي الدماء المجانية التي تراق على العدم، من أجل العدم.. كرسي السلطة يلعن أبوه، وليذهب إلى الجحيم.. اتركوا الأطفال يعيشون طفولتهم، ويتعلمون، ويرسمون، يزرعون.. مذبحة التحرير معظم وقودها من الأطفال.. آن الأوان لتحكيم العقل والاشتغال سياسياً لا إنفعالياً ثورياً قارحاً، ينذر بالمزيد من الفوضى والدم، أي: الإرهاب.. قلوبنا مع الضحايا وأهاليهم.. ربنا يعصم قلوب الجميع بالصبر.. ويعصم قلب الوطن بالصبر على أبنائه العابثين به.
من صفحتها على الفيس بوك
أروى عبده عثمان
الإرهاب لا يفرق.. فالكل ضحايا 1048