التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري منذ فترة تأسيسه و هو مبني على النضال والوطنية والمدنية ، والعدالة الاجتماعية ،مواقفه في كل مراحلة مشرفة ومشرقة مستمدة من نضاله الطاهر والعذب الذي يعتبر تنظيم المواقف بالرغم من الاستهداف المستمر لتاريخه النضالي ممن لا يروق لهم بناء الدولة المدنية الحديثة ،تم تصفية خيرة رجاله الشرفاء الذين وهبوا انفسهم من اجل الوطن ،وها هو اليوم يثبت للشارع اليمني في أدق الظروف حرصه على سلامة ووحدة اليمن وأمنه واستقراره.
مواقف لا تنسى صنعتها قيادة التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في مرحلة حساسة ودقيقة كان أخرها التحفظ على التوقيع على وثيقة السلم والشراكة، وكان اكثر ألما بسبب الأوضاع التي تعيشها البلاد و الشيء الذي بدء يحسب له هو التغيير في قيادته وعقد مؤتمره الحادي عشر في اصعب الظروف الذي تشتعل فيه البلاد فوضى وانفلات امني ،وهذا يجسد الثقة الكبيرة في نظافته ونزاهته واكثر وطنية ورسالة بعثها للساسة انه مثلما يطالب بالتغيير والتداول السلم للسطلة فهو اكثر ديمقراطية حتى بداخل الكيان الناصري
لم يكن ذلك فحسب بل ظل التنظيم يدعو الساسة طوال الفترة الماضية إلى بناء الدولة اليمنية الحديثة ،واصدر بيانات تلوا البيانات وتصريحات كلها تح الجميع إلى نبذ العنف وتغلب مصلحة الوطن قدم مبادرة لحل الأزمة الذي جرت بين الحكومة وانصار الله لكن هناك من تجاهل ذلك على الرغم من الحرص الشديد على إخراج الوطن من محنته ،تم رفع الدعم عن المشتقات النفطية فحذر من ثورة جياع ووقف في وجه الجرعة السعرية وطالب بتشكل حكومة كفاءات تم تجاهل ذلك أيضاً.
حذر من مغبة استخدام العنف مرارا مطالبا بسحب السلاح من المليشيات ومنددا بالعنف
ظل التنظيم الناصري هكذا إلى أن أعطى مهلة لتشكيل الحكومة إلا أن ذلك لم يلقَ استجابة فقرر سحب ممثلة في حكومة الوفاق في مؤتمر صحفي.
لم يكن هذا الموقف الذي صنعه بل امتد إلى الموقف الكبير أثناء التوقيع على الوثيقة الخاصة بالسلم والشراكة بعد أن تحفظ الحوثي على الجانب الأمني ، كان عبدالله نعمان صاحب القلب الطيب هو الأشجع ومثل صورة القائد العظيم المحب لوطنه امتنع عن التوقيع والتحفظ ليس هروبا أو عرقلة بل من باب حبة وحرصة على أمن وسلامة الوطن وامتنع عن التوقيع مشترطا تنظيم الناصري والتزامه بالتوقيع متى ما وقع الحوثي على الجانب الأمني.
هكذا صنع المحامي عبدالله نعمان- أمين التنظيم الناصري- موقفاً تحدث عنه الشارع واصبح حب هذا الرجل في الشارع كثيراً ليتضح من يحب هذا الوطن ويسعى لمنع العابثين وبناء الوطن الخالي من المليشيات.
أمين عام التنظيم الناصري عبدالله نعمان اثبت حبه للوطن وأبنائه باذلاً جهداً كبيراً من اجل سلامته هكذا قالوا عن احد قيادات التنظيم وتحدث الشارع عنه ليعلم الجميع أن التنظيم الناصري هكذا هم قياداته رجال صدقوا مع الله ومع انفسهم والوطن لم يتاجروا بهموم الوطن جل اهتمامهم العزة والكرامة للمواطن كل يوم تأكد صلابة التنظيم ووفائه لوطنه ,فهو وحده من سحب ممثلة من الحكومة الفاشلة وهو وحدة من رفض التوقيع على وثيقة تحفظ فيها الحوثي على اهم البنود وهو الجانب الأمني، حدا به إلى الامتناع لأنه يدرك أن صنعاء بدون هذا البند سوف تستباح و
ادرك الشارع اليمني أن التنظيم هو الوحيد الذي يمثل همومه ومعاناته ،فهو التنظيم الذي لا يساوم و لا يخاف من جبروت أو رئيس ،لأنه في قاموس نضاله يأبى الظلم والخوف من المستبد.
سلاماً عليك من تنظيم تصنع الرجال الأوفياء ،سلاماً على عبدالله نعمان القائد المناضل الشجاع الذي قال للظلم لا دون الشعور بالذنب.. الله يعين تنظيم العزة والشرف والنظافة والنزاهة والوحدة والاشتراكية والحرية..