وأخيراً بل بادئ بالسودان التي خلعت لا بل أحرقت الحجاب الإسلامي الذي أخفى خلفه ((كوفية)) يهودية على الرؤوس الإيرانية وأعمالهم في كل سفاراتها بالدول العربية خاصة والعالمية عامةً من أعمال خبيثة لتدك أمن البلدان وتُنهك تقدمها, حيث أعلنت السودان أمس أنها أغلقت جميع المراكز الثقافية التابعة للسفارة الإيرانية وطردت القنصل الثقافي من هناك وجاء هذا القرار مفاجئاً وبطريقة استثنائية لتلافي الأمن السوداني وإنقاذ الشباب المغرر بهم بالشيعية الفارسية التي كانت تعمل على تشييعهم المراكز الثقافية الإيراني بالخرطوم وغيرها من المدن السودانية.
وحسب المسؤول الأمني في داخلية السودان الذي قال إن إيران لم تلتزم بالمعايير المحددة لكل السفارات بالسودان في الجانب الثقافي والتحرك والعمل داخل البلد السُّني المكتمل بل تجاوزت إيران وسفارتها الحدود ثم رنَّ جرس الإنذار وباتت تستخدم تشييع الشباب السوداني في مراكزها المشبوهة وتصرف عليهم أموالاً كبيرة لتغري الشباب الفقير بالشيعية الإيرانية وتحرضهم, وهذا جاء في وقت فاجأ فيه السودان الجميع حتى إيران نفسها, حيث مثل هكذا أعمال باتت إيران تهدد أمن الدول التي تحتضن سفاراتها أكثر من غيرها مثلاً الإسرائيلية .
هكذا باتت إيران تُكشِّر عن أنيابها حتى يسيل اللعاب السام على الدول العربية نفعا لمصالحها العقائدية نفعا بذلك أمريكا أو اليهودية والمسيحية حيث ذلك من خلال تفكيك النسيج الإسلامي السُّني وإدخال الحروب والشر بين أبناء الوطن الواحد بدخول هذا الرجس على طهارتهم.كما باتت الدول العربية وخاصة السنية في مرصد قناصة إيران لنشر عقيدتها الشيعية بالقوة أو المكر والخداع لتدسها في الأرواح الطاهرة من أبناء الدين والعقيدة الواحدة لتنفث بذلك سمها إلى الأبد في ترابها الطاهر لتنجِّسه إلى غير رجعة.
هذه ليست الأولى التي تكشف السر الإيراني في نواياه تجاه الدول العربية بل هناك الكثير من تلك الأسرار كُشفت حيث كشف تقرير سابق مسرَّب عبر موقع ويكيليكس أن إيران وحدها وراء دعم ما يسمى بالشباب المؤمن في الصومال بهدف زعزعة الوضع وقتل السنة ومساعدة المسيحيين هناك وتشييع البقية.
كما اتضحت يد إيران السوداء جلياً في قتل أبناء السنة في سوريا والعراق ولبنان من خلال زنابيلها في تلك البلدان الذين أصبحت نُخبة الزنابيل بيادات للخميني الكذاب العميل. والذي بات اليوم ينادي علناً بالتصالح مع أمريكا والتصالح مع إسرائيل.
وهكذا فاحت جيفة إيران من قبل مطياتها لا بل ابنها المدلل هنا في اليمن والذين يبيعون الوطن لامهم الحنونة إيران لنقر تحت أقدام الخميني والسيد للحق الإلهي في الدوس على رقابنا.
السودان تفهَّمت سر النوايا الخبيثة لإيران وكشفت الكوفية اليهودية على الرؤوس الإيرانية فأغلقت المراكز الثقافية التابعة للسفارة الإيرانية وبهذا دفعت شراً كان لن ينتهي إلى الأبد في بلد الأمان السودان, لكن متى تتفهم الدول الأخرى خطورة أمر تواجد وإفساح المجال للعمل بحرية أمام السفارات الإيرانية وقناصلها؟ ألم يُفهم الدرس بعد ؟ تعلموا من السودان واقرأوا الدرس قبل أن تقع الفأس في الرأس وراقبوا الشر من مكمنه فما تواجدت الشيعية في بلد إلا وُجد الدم والدمار والقتال والطائفية, فاحفظوا أيها القادة العرب بلداننا من شر إيران.
محمد حفيظ
إلى اليمنيين والعربان تعلموا من السودان 1119