ما هكذا يا زعيم تتناقض مع نفسك وتسيء إلى حزبك وتفقد شعبيتك وتسعى إلى خراب بلدك ودمار شعبك وتفقد مصداقيتك وتخون أمتك..
ما هكذا يا زعيم تتلون تلون الحرباء كل ساعة وهي في لون تكيد لنائبك في حزبك (هادي)الذي دعا إلى مصالحة وطنية واصطفاف شعبي موحد ضد عناصر ومليشيا الحوثي المسلحة التي تحاصر صنعاء تحت مسميات كاذبة وطلبات غير صادقة وتهدد بتصعيدها اللا مشروع الأمن والسلم الاجتماعي فوافقتَ ورحبتَ وأظهرتَ حسن نيتك لكن الأيام أثبتت عكس ذلك فعناصر حزبك يقفون رافعين شعار الحزب إلى جانب شعار الحوثي وصرخته جنبا إلى جنب وجعلتَ وجاهات حزبك يتناثرون من الحزب في كل مديرية ومحافظة يعلنون انضمامهم إلى الروافض ويخرجون في مسيرات تؤيدهم بعد أن كنتَ تدعي الوطنية وتكفر بالرافضية ؛ ما الذي جعلك هكذا؟ أهو الكرسي؟ فان كان ذلك فراجع نفسك لأنه لو دام لغيرك ما وصل إليك الم تكن تملك نصف حكومة الوفاق الوطني التي وقعتْ على رفع دعم المشتقات ؟ إذن فضد من يُظاهر أنصارك طالما ولا يوجد حزب يملك نصيب الأسد في الحكومة مثل حزبك وما دام والحال كذلك فلا يجوز التآمر على الوطن وخيانته وتدميره كما تفعل ولتكن مساهما في فك حصار صنعاء لا في الحصار ذاته فحصار صنعاء جريمة ضد شعب وخيانة وطن لان صنعاء عاصمة اليمن الموحد وبها إدارة البلاد وقيادته ومكتسبات الشعب ومؤسساته وسقوط صنعاء بيد الحوثة معناه سقوط الدولة والعودة بالشعب إلى عصر الظلام والإمامة والانحطاط وسقوطها خروج بها من النظام الجمهوري إلى عصور الأئمة المستبدين فلا داعي لإزعاج الساكنين فيها وإقلاقهم وتخويفهم وتشريدهم وجعلهم يعيشون حياة البؤس والشقاء والترقب للحرب المدمرة التي لا تبقي ولا تذر فمطالب الحوثي ومظاهراته ضد الجرعة وضد الحكومة شماعة كاذبة وعمالة منحطة وهدفهم الحقيقي هو نشر الفوضى والانقضاض على الحكم والسلطة تحت مظلة الحكم الوراثي للسيد وأسرته فلنتقي الله جميعا باليمن السعيد فهو بلد الجميع والاصطفاف من أجله واجب ديني مقدس.
أحمد محمد نعمان
المُكَايَدةُ السِّيَاسِيّةُ تُدَمِّرُ وَطن 1291