1- توزيع العدو وجهازه الشاباك للمنشورات واتصالاته العشوائية بأبناء شعبنا تعني أن العدو المجرم مصمم على ضرب المنازل وأهلنا المدنيين بحجج ساقها مقدما بأنه سيستهدف أي مكان تنطلق منه المقاومة وصواريخها ومحيط المكان أيضاً..
2- تصريحات العدو ومنها تصريح يعلون وزير الإجرام بأن هدفهم إعادة حماس للمفاوضات يأتي في سياق أنه واحدة من أساليب الضغط..
3- حشر المقاومة وفصائلها من أنه لا وساطة إلا المصرية والتحركات الجارية لتهدئة طويلة الأمد أيضا تأتي بما يؤكد أن مزيداً من الدم يطمح إليه العدو للوصول إلى غاية يعلون التي أعلنها من خلال ما سبق..
4- لا حل إلا بما تراه المقاومة على الأرض, فالكل محليا وإقليميا ودوليا يسعى لتحقيق غايات العدو التي يسندها بالمجازر..
5- لا ثقة إلا بما تقوم به المقاومة من حرب استنزاف ينكر العدو وجودها ولا نعرف ماذا يسمى في العلوم العسكرية ما يجري من قصف المقاومة للعدو من أصغر مغتصباته لأكبر المدن المحتلة والإخلاءات المتتالية لمزيد من المغتصبات وانتكاساته الاقتصادية في المطار وكل النواحي الأخرى حتى انخفاض قيمة عملته والضغط الشعبي الدولي المتواصل والمقاطعات..
أخيرا لا يجوز أن نلدغ بتسمية النظام المصري وسيطاً كما لدغتنا عقارب المساعي السياسية المشبوهة سابقا ولا يجوز أن نكون كحال من يشد على كف خناقه فالنظام المصري ليس طرفا نزيها وسيطا ولا يمكن أن يكون الشريك الإعلامي والاستخباري والخانق لقطاع غزة اليوم والضاغط بكل الوسائل حتى بتحالفاته في المنطقة لأجل مصلحة, فكفى نقولها لسياسيينا قلناها منذ شارك النظام المصري السابق وهو الأب الدنس للنظام الحالي في حصار الشهيد الراحل عرفات وكان مساهما بالضغط عليه للوصول إلى ما وصل إليه الحال لكتائب المقاومة في الضفة وللانتفاضة وللمقاومين ولشعبنا هناك ولأرضنا وللقدس الشريف..
أخيراً نحن سلمنا لله وتوكلنا عليه وكفى بالله وكيلا وحسيبا وناصرا للمجاهدين وما النصر إلا من عند الله, لا يهمنا من عادانا ولا من خذلنا إنه الجهاد نصر أو استشهاد..
ناصر أبو الهيجاء
قد لدغتم لمرات فكفى 1317