قليل من الصبر وطول النفس، لتعرفوا ان ما يحصل الآن ليس سوى أصوات بالونات تنفجر، دحرجها البعض معتقدا انها صخور امام ثورات الشعوب.
قال تعالى:( بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فاذا هو زاهق)...
فقط نحتاج لمزيد من الصبر والحكمة والعمل الشاق والسريع.. كونوا مطمئنين ولا تخافوا غزوات جماعات العنف والإرهاب وان استخدموا السكاكين لجز الرؤوس والبارود لتفجير المنازل، فحلم مثل حلم شباب الربيع العربي الذي ضحى بالألاف سلميا لن يذهب سدى لسلة القمامات الطائفية او الاستبدادية او المناطقية...
أحمد الفهد
لا تخافوا على الربيع العربي 1149