جريمة حضرموت التي وقعت وذُبح خلالها جنود لا يوجد صاحب دين إلا واستنكرها.
ولكن قليلي الدين هم فقط وظفوها حسب أهوائهم وربطوا بينها بين جامعة الإيمان وهذه النغمة نسمعها بعد كل حدث هنا أو هناك من المنحطين فكرياً والمشوهين عقدياً ولم يبقَ إلا الطيار الذي قذف هورشيما ونجزاكي بالقنبلة النووية أو مفجر أكلاوهما وقاتل التلاميذ في مدارس أمريكا؛ لم ينسبوهم لجامعة الإيمان والغريب أن هؤلاء الموتورين لم ينطقوا بحرف واحد حيال ما تقوم به طائرات أمريكا من قتل اليمنيين دون رحمة أو ما قامت به ميليشيات الحوثي من قتل لأبناء القوات المسلحة وأسقطت مدناً ومعسكرات..
أتمنى من أهل الخير أن يقوموا بأخذ هؤلاء إلى مصحات نفسية لمعالجة السقوط الأخلاقي والحَور العيني لديهم لعلهم يرون الحقيقة في يوم ما..
محمد بن ناصر الحزمي
جريمة حضرموت وجامعة الإيمان 1815