أوﻻً: إسرائيل لم تحقق هدفها من الحرب "الأنفاق باقية- الصواريخ باقية - الأمن لإسرائيل لم يتحقق" وعدم تحقيق العدو لهدفه سمّاه الله نصراً, كما قال "إﻻّ تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين..", فعدم تحقيق قريش لهدفها وهو العثور على رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يعد هزيمة لها..
ثانياً: إسرائيل فقدت هيبتها؛ أنها الدولة التي لا احد يمد يده ليصفعها.
ثالثاً: كسر جيشها وخاصة عموده الفقري "النخبة" إلى حد مقتل قائدها وقادة كثير من الكتائب ومئات القتلى وإضعافهم من الجرحى, بل وسيتضح أن القتلى والجرحى كانوا أكثر من 2000 بين الجنود فقط.
رابعاً: فقدت أمنها ليس فقط في جنوبها, بل في كل مدنها واليهود كلهم في الملاجئ إلى آخر لحظة من الحرب.
خامساً: هروب الجيش بمجرد إعلان الهدنة, وقبل بدئها وقذائف الهاون تطاردهم, وهذا دليل واضح على هزيمتها, فالمنتصر لا ينسحب بسهولة من الميدان.
سادساً: إخفاق الجيش الإسرائيلي عن قتل أي واحد من قيادات المقاومة وهذا ما اعترف به قائد أركانه.
سابعاً: شق وحدة الجيش والسياسيين الإسرائيليين؛ فكل طرف يحمل الآخر الهزيمة.
ثامناً: الهزيمة النفسية التي استدعت بعض الجنود لإطلاق النار على أقدامهم حتى ينقلوا كمصابين و ﻻ يذهبون إلى غزة، وأيضاً ما أحدثته الأنفاق من رعب.
تاسعاً: إيعاز الإعلام الإسرائيلي إلى قيادته بأن ينسحبوا من المعركة ويتركوا البقية للجيش المصري بل واعتذار نتنياهو إلى حلفائه العرب بعدم الاستطاعة في الاستمرار في حرب غزة.
عاشراً: الخطاب القسامي الذي ألقاه أبو عبيدة ليلة استئناف القتال رداً على تعنت إسرائيل "السيسي" في تلبية مطالب المقاومة وقد كان خطاباً شديد اللهجة وهو خطاب المنتصر.
اللهم اشفِ صدورنا بفتح مبين وخزي للمجرمين والصهاينة العرب أجمعين..
محمد بن ناصر الحزمي
الأدلة العشرة..على انتصار غزة 1636