عندما ترى المسلم يذبح أخاه المسلم بقلب بارد وكأنه دجاج أو أضحية ويتعامل مع الإنسان كحيوان، تدرك أنك ظلمت الحيوانات المفترسة أو القوية التي لا تعقل شيئاً عن القوانين الإلهية فترى الحيوان الضعيف أو المغلوب في المعركة ينام أو يتموضع على ظهره وهذا اعتراف بالتسليم والغريب أن الحيوان القوي يتراجع عن قتل الحيوان المستسلم.
الغريب في الأمر أنه مازال هناك حيوانات بشرية, فهل هناك مسلم يؤمن بالله ورسوله ويدعي انه الوصي في الأرض عنهم ويقتل ويذبح المسلمين بكل سهولة وجهل.
وما حدث في العرضي وزارة الدفاع اليمنية سابقاً من جرائم إنسانية وما حدث في حضرموت مؤخراً من عملية وحشية لا يقبلها أي دين وترفضها كل المعتقدات الدينية بل يعاقب ويستنكرها الدين الإسلامي الحنيف، وذبح الجنود المسلمين في حضرموت, مجزرة بكل قسوة, بحجة نصرة الإسلام وتكفير الجنود.
رمزي المضرحي
لغة القتل والإجرام 1456