إلهنا الرحمن الرحيم و ديننا دين الرحمة ونبينا نبي الرحمة والمتابع والمراقب والمشاهد لأحوالنا وأعمالنا وتعاملاتنا لا يجد فيها أثراً للرحمة.. إذاً: هل نحن حقاً مسلمون؟!..
يقول نبي الرحمة صلوات ربي وسلامه عليه" لا تنزع الرحمة إلا من شقي" وما اكثر الأشقياء من أبناء جلدتنا يا رسول.. يذبحون بعضهم البعض وهم يكبرون ويهللون.. بأي دين يؤمن هؤلاء؟!.. كفرت بدينهم وتبرأت إلى الله من أفعالهم.. قال تعالى عن المؤمنين " أشداء على الكفار رحماء بينهم", ولكنهم يا رب؛ رحماء بالكفار أشداء على بعضهم البعض.. أسد عليّ وفي الحروب نعامة.. أين أنتم من اليهود والنصارى المعتدين يا من تتعنّترون على السواح والمسالمين.. أين أنتم من فلسطين والعراق وسوريا يا من تستقوون على الأسرى والنساء والأطفال من أبناء جلدتكم.. تباً لكم ولبطولتكم الزائفة.. تباً لكم ولأفكاركم المنحرفة.. تباً لكم ولمن سكت عنكم وعن إجرامكم.. اللهم نشكو إليك علماء سكتوا ولم يبينوا ولم يفتونا- مأجورين: هل هذا التنظيم على الحق فنناصره أم على الباطل فنحاربه؟!.. ونشكو إليك نظاماً ضيع الأمانة وكأن ما يحدث في البلاد أمر لا يعنيه.. ونشكو إليك وزير دفاع لا ندري ما هويته ولا انتمائه.. نشكو إليك من شوهوا الإسلام وخالفوا سنة خير الأنام.. نشكو إليك حالنا وقله حيلتنا يا رب العالمين..
أحلام القبيلي
لا تُنزع الرحمة إلا من شقي 1617