تمر الأيام ويمر معها شهر رمضان المبارك بساعاته الطوال التي جعلت منا منابر للصبر ضد مشاهد الغموض الذي يكتنف مرحلة الانتقال ألسياسي في البلاد.
زدنا صبرا وزادت معنا معاناة أنتم أحد صناعها ، مر رمضان ونحن نحتسب أيامه تباعا علنا نتحرى قرار من سيادتكم يلتفت لمعاناة الشعب اليوم الذي سلب منه روحانية شهر رمضان المبارك حيث وكان لكم سيادة الرئيس السبق في جعل شهر رمضان هذا العام عقبة من ألعيار ألثقيل تفقد المواطن لذة الصوم في كنف ألازمات ألمتتالية ألتي تراكمت تباعا بفضل تأخركم عن حلها وأصبحت اليوم كاهل يشيب له الأطفال ما بالنا نحن من يعايشون لذة حكمك ألممزوج بمزيد من العلقم..
كان المطلب في ما مضى من ألعام 2011م بناء دولة مدنية حديثة حتى قلصتم مطالب الشعوب إلى أن صارت نريد العيش بكرامة أتركونا.
فوج من غالبية الشعب في محطات الوقود يعاني أزمة سياسية 100% وفوج أخر يبحث عن شربة ماء والآخر يبحث عن شمعة تضيئ له طريق أقحمتم الظلام فيها.. لم نستدرك نحن ولم يستدرك المواطن ماذا حل به؟. ومن الذي أستدرج الوطن إلى مربع الفشل اليوم؟.
فصلتم الوطن وجعلتم منه معركه المواطن يدفع فاتورته الباهظة الثمن.. الروح. .الجسد.. الولد
حروب في الشمال تغذيها أزمات في كل مناحي الحياة الأساسية نحسبها إنجازاً يفرح العدو المتربص بناء وبوطننا اليمن ككل..
إلى متى سيادة الرئيس هذا الفشل, إلى متى نظل نساير وضعكم الرتيب الذي أصبح عاهة مستدامة قل مداواتها بفعل إصراركم العجيب أن مسافة النجاح والفشل في مخيلتكم واحدة؟.. خواتم مرضية..
معين عبدالله الباشا
إلى متى سيادة الرئيس؟! 1524