تعلمنا أن نسمع من القيادات بأن الشباب هم مستقبل هذه الشعب والشباب هم أساس وعامود القضية ووو..إلخ ولكن لو توقفنا على النقاط لم نجد أي فعل حقيقي من القيادات لتحقيق أقوالهم ودورهم أمام طموحات الشباب.. انهم ومن خلال المدة القصيرة يتحججون بان الشباب منقسمون.
أتساءل: من الذي قسم الشباب ومن الذي عالج أو حاول أن يعالج ؟ فقط باعتقادي هذه الوصف للشباب من مصلحة بعض المتنفذين في المناصب.. أن القيادة يفعلون أخطاء طول دخولهم إلى الحركة السياسية و ﻻ احد يستطيع أن يسألهم سؤالاً واحداً, على الفور يتهموننا باننا مدفوعون من الجهات أخرى, لحد اليوم لم نعلم من الجهات أخرى التي تريد مصلحة شعبنا عندما يدفع المواطن بتساؤل المسؤولين؟
ولكن عندما يعمل الشاب أمراً خارج مطلبهم أو رغبتهم, فسيفهم بيدهم, يقطعون كل الماضي على الفور.. الشاب أو الطالب الذي يخدم طول السنين في هذه القضية ليلاً ونهاراً صيفاً وشتاء طوعاً وفاءً, لم تعرفون أسماءهم ولم تصافحهم حتى اليوم, هل الذين يعملون في الاتحادات الطلابية والشبابية واجب يقع عليهم؟ إذاً أين أوﻻدكم وبناتكم ؟, هل الذين يعملون في اﻻتحادات الطلابية والشبابية واجب عليهم أن يقوموا بالواجبات ؟
إذاً أين انتم من حقوقهم ؟,هل الذين يعملون في اﻻتحادات الطلابية والشبابية يقع عليهم طاعة اأوامر ؟ إذاً أين انتم من الوقوف بخلفهم؟, هل الذين يعملون في اﻻتحادات الطلابية والشبابية يقع عليهم إيصال أنفسهم؟ إذاً أين انتم من إدراجهم إلى المناصب؟..
ثلاث سنوات يأتي ويذهب, ننادي لم تسمعوا , نكتب لم تقرأوا , نبكي لم تمسحوا , نبتسم لم تفهموا , إلى أن اقتربت اﻻنتخابات, أصبحتم تسمعون ولكن ﻻ تنادون, تقولون, تقرأون ولكن ﻻ تكتبون تقولون, تمسحون ولكن ﻻتبكون, تقولون, تفهمون ولكن ﻻتبتسمون, تقولون, ولكن بعد كل كلمة "تقولون" كان هناك جملة "اﻻنتخابات قريب يضرنا " متى يكون اهتمامكم بالشباب متى؟.
فارس قايد الحداد
الشباب هم صانعو التحولات 1222