الساعات القادمة صعبة وحرجة إما أن يقوم الكيان الصهيوني بقبول تهدئة بشروط المقاومة وهذا نصر من الله وإما أن يكثف هجماته الدامية على المواطنين وبيوتهم في غزة في محاولة للضغط على قيادة حماس كي تقبل بالهدنة المطروحة المرفوضة والتافهة وهذا السيناريو هو الذي أتوقعه من هذا الكيان المجرم الخسيس ومن عملائه في المنطقة الذين يرعبهم أن تحقق المقاومة التي تقودها حماس نصراً واضحاً علي صديقتهم إسرائيل.
والحمد لله أن المقاومة بكل فصائلها وعلى رأسها كتائب القسام ومعها كافة أبناء شعبنا الفلسطيني مصممون وبشراسة على مواصلة القتال بدون أي تهدئة حتي تتحقق شروط شعبنا ومقاومته الباسلة.. النصر قادم وقريب بإذن الله.. "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".
*ممثل حركة حماس في الجمهورية اليمنية
د. عبدالمعطي زقوت
ماذا بعد المبادرة؟! 1168