يُعتقد أن موطن الخوخ الأصلي هو إيران، ومنها انتقل إلى البلدان المجاورة حتى وصل إلى اليمن فتأقلم فيها حتى أصبح في مقدمة ما تنتجه من فواكه، وأمكن استنباط أصناف عديدة منها بفضل مراكز الأبحاث الزراعية واختيار بذور محسنة ومهجنة واستخدام وسائل الري الحديثة. حتى صارت ثمرة الخوخ تتصدر المائدة اليمنية وخاصة في رمضان كونها فاكهة لذيذة ومرغوبة لدى الجميع.
تركيب الخوخ:
يحتوي الخوخ على مقادير من الفيتامينات (A) و(C) وعلى العديد من الأملاح المعدنية مثل الفسفور، الكبريت، الصوديوم، البوتاسيوم، الكالسيوم، الحديد، النحاس، كما يحتوي الخوخ على الماء والسكريات والنشويات بنسب معتدلة.. أما في الخوخ اليابس فيحتوي على السكريات والنشويات والدهون والماء بنسب مرتفعة، كذلك الخوخ المجفف يحتوي أيضاً مقادير مناسبة من الماء والسكريات.
ومن الملاحظ أن الخوخ يحتفظ بجميع خواصه المفيدة حتى بعد التجفيف ويوضع الخوخ المجفف في علب خاصة ويباع في الأسواق.
كما يمكن الاستفادة من الخوخ في صناعة المربيات.
الخواص الغذائية والطبية للخوخ
يوصف الخوخ في حالات الإسهال والأمراض الرثية المعصلية والنقرس وتصلب الشرايين نظرا لخواصه المدرة ولاحتوائه على الأحماض العضوية.
د.عبدالسلام الصلوي
من ثمار الأرض الطيبة..الخوخ 1321