يجب أن تكون ردة فعل الشارع العربي قوية إزاء موقف إيران وتدخلاتها السافرة بالوطن العربي.
إن دولة الرافضة الصفوية في إيران تستهدف بشكل مباشر دول الوطن العربي، فبعدما نجحت تجربة إيران الخبيثة في لبنان، البلد الذي مزقته الحرب الأهلية الطائفية، واستأسدت فيه العصابات مسلحة داخل الدولة اللبنانية الشرعية، تحاول باستماتة مد نيرانها في كل ربوع الوطن العربي والخليج.
لقد صار موقف ايران مفضوحا في سوريا و العراق و لبنان و اليمن، ولذا ينبغي أن يكون موقف صارم للشارع العربي لوضع حد للتدخلات السافرة للنظام الإيراني المضرة بالأوطان والشعوب وكذا إزاء موقف طهران المشبوه من القضية الفلسطينية.
من المعهود تاريخيا أن العدل أساس الحكم ولذا كانت دعوة الإسلام بإقامة (دولة العدل الإلهي) وليس دولة التشيع الإلهي أو دولة الإسلام الإلهي.
لقد فقدت الولايات المتحدة مصداقيتها لدى الشعوب العربية بسبب تبنيها للاستراتيجية الصهيونية المعادية لشعوب المنطقة وقيامها بنشر الفوضى الخلاقة فيها، وعرقلة التحرر والوحدة والتنمية والتطور وستفشل السياسة الإيرانية اذا واجهت موقف عربي رافض للفوضى التي تتبناها في البلدان العربية.
وهنا يجب على الأمة العربية أن تواجه المد الرافضي الصفوي بما يلزم من حزم وقوة، وأن تعتبر الدولة الصفوية خطراً لا يقل عن خطر الدولة الصهيونية والعمل على مواجهة الخطرين معاً الرافضي والصهيوني، وهما ورمان خبيثان يشهد التاريخ على أنهما توأمان ينخران جسم الأمة، ويستهدفان دينها بشكل مباشر وفاضح .
إيمان سهيل
الرافضة و الصهيونية خطران على الأمة 1079