مرت على هذا البلد أزمات كبيرة وصراعات وحروب وفي كل المواقف نصارع عدواً خائناً معلوماً لدى عامة الشعب.. أما اليوم من عدوك يا وطن؟
عبدالواحد العواضي
مرت على هذا البلد أزمات كبيرة وصراعات وحروب وفي كل المواقف نصارع عدواً خائناً معلوماً لدى عامة الشعب.. أما اليوم فلا ندري من نصارع ومن نحارب؟ و الهدف مجهول نضرب ونشن حرباً عشوائية أعداء الوطن درجات, فكيف قامت هذه الحكومة بتصنيفهم وبأي معيار هل بمعيار المصلحة أم بمعيار المجاملة, لماذا في أبين شنت حرباً مكثفة ومستمرة على ما تسميه تنظيم القاعدة ومكافحة الإرهاب.. والله أن من ضحايا أبين أناس لا ذنب لهم إلا أنهم شهدوا لا إله إلا الله وعملوا بها قولاً وفعلاً وان منهم أناس لا صلة لهم بالإرهاب ولا بتنظيمه.
اخبرني صديق انه تمت ملاحقته من قبل الأمن السياسي وقبض عليه وكان شاباً ذا لحية وزج في سجون هذا الأمن وعند التحقيقات معه سأل الضابط المحقق ما جريمتي قال والله لا أعلم أخذ منه بعض الإجابات لأسئلته التافهة ثم ألبسوه زي السجون بالرقم والتقطوا له عدة صور ثم افرجوا عنه. يعلم الله بأي سعر بيعت هذه الصور مقابل هلع وخوف هذا المواطن.
لماذا نشن الحرب على إخوان لنا من أبناء هذا البلد ولماذا نصيبهم بالخوف والرعب لأجل من هل من اجل رضا الولايات المتحدة و خوفا منها أو من اجل الدعم الذي تقدمه لمكافحة ما يسمى بالإرهاب والله أنكم لمسؤولون أمام الله عن كل نفس كنتم سببا بإزهاق روحها أو أقلقتم أمنها؟.
واليوم عدو الوطن معلوم واضح للعيان لماذا لم يتم تصفيتهم كأبين ،عدو الله والوطن لا هدنة له أصبحت كهدنة الكيان الصهيوني للفلسطينيين وانظروا إلى قضيه السلام مرت عليها عقود من الزمن أخذت الأراضي المقدسة ورجالها, أما الوسيط الأكبر للسلام فهي الولايات المتحدة ومن وسيطكم في التهدئة القائمة ؟ أم أن الإذن لم يصل بعد أو أن هذه حرب لا مصلحة منها وليس منها مجاملة لاحد بل العكس فالمصلحة والمجاملة في الهرولة؟.
أين انتم حين أقسمتم اليمين أم ان فرحة المنصب أنستكم ما عاهدتم الله والشعب عليه؟.
الوطن أمانة في أعناقكم ان لم تراجعوا أوراقكم ولا تصنفوا الإرهاب حسب تقارير ومصلحة أعداء الدين والملة أو حسب مصالحكم الشخصية أو السياسية أو المذهبية الظالمة .
فالشعب لن يغفر لكل من فرط بشبر واحد من وطنه ولعنة التاريخ وأجياله وصمة عار عليكم.
فلا ندري من نصارع ومن نحارب؟ و الهدف مجهول نضرب ونشن حرباً عشوائية أعداء الوطن درجات, فكيف قامت هذه الحكومة بتصنيفهم وبأي معيار هل بمعيار المصلحة أم بمعيار المجاملة, لماذا في أبين شنت حرباً مكثفة ومستمرة على ما تسميه تنظيم القاعدة ومكافحة الإرهاب.. والله أن من ضحايا أبين أناس لا ذنب لهم إلا أنهم شهدوا لا إله إلا الله وعملوا بها قولاً وفعلاً وان منهم أناس لا صلة لهم بالإرهاب ولا بتنظيمه.
اخبرني صديق انه تمت ملاحقته من قبل الأمن السياسي وقبض عليه وكان شاباً ذا لحية وزج في سجون هذا الأمن وعند التحقيقات معه سأل الضابط المحقق ما جريمتي قال والله لا أعلم أخذ منه بعض الإجابات لأسئلته التافهة ثم ألبسوه زي السجون بالرقم والتقطوا له عدة صور ثم افرجوا عنه. يعلم الله بأي سعر بيعت هذه الصور مقابل هلع وخوف هذا المواطن.
لماذا نشن الحرب على إخوان لنا من أبناء هذا البلد ولماذا نصيبهم بالخوف والرعب لأجل من هل من اجل رضا الولايات المتحدة و خوفا منها أو من اجل الدعم الذي تقدمه لمكافحة ما يسمى بالإرهاب والله أنكم لمسؤولون أمام الله عن كل نفس كنتم سببا بإزهاق روحها أو أقلقتم أمنها؟.
واليوم عدو الوطن معلوم واضح للعيان لماذا لم يتم تصفيتهم كأبين ،عدو الله والوطن لا هدنة له أصبحت كهدنة الكيان الصهيوني للفلسطينيين وانظروا إلى قضيه السلام مرت عليها عقود من الزمن أخذت الأراضي المقدسة ورجالها, أما الوسيط الأكبر للسلام فهي الولايات المتحدة ومن وسيطكم في التهدئة القائمة ؟ أم أن الإذن لم يصل بعد أو أن هذه حرب لا مصلحة منها وليس منها مجاملة لاحد بل العكس فالمصلحة والمجاملة في الهرولة؟.
أين انتم حين أقسمتم اليمين أم ان فرحة المنصب أنستكم ما عاهدتم الله والشعب عليه؟.
الوطن أمانة في أعناقكم ان لم تراجعوا أوراقكم ولا تصنفوا الإرهاب حسب تقارير ومصلحة أعداء الدين والملة أو حسب مصالحكم الشخصية أو السياسية أو المذهبية الظالمة .
فالشعب لن يغفر لكل من فرط بشبر واحد من وطنه ولعنة التاريخ وأجياله وصمة عار عليكم.
عبد الواحد العواضي
من عدوك يا وطن؟ 1364