فتحنا أعيننا على معلماتنا ومعلمينا المصريين وأخذنا منهم مالم نأخذه من غيرهم من العلم والدين والأدب وارتبطت أذهاننا بكلماتهم وأفكارهم.. كانوا وجه الدين المرتبط بالعلم في تلك الفترة.. كانوا واجهة لشعب عظيم متدين وروح عملاقة..
ما نراه الآن لن يزعزع قناعتنا هذه.. مشهد الراقصين والراقصات لن يشوه تلك الصورة الإيمانية التي ارتسمت في أذهاننا.. مشهد الدماء والعنف لن يضعف في أرواحنا انتمائنا إليها.. أخبار الانحلال والتحرش الجنسي لا ينسينا أبداً حجاب المرأة المصرية وتدين وغيرة الرجل المصري.. أصوات الملحدين التي بدأت تتعالى لا تمحو من أذهاننا دروس الشعراوي وتلاوة المنشاوي..
وأخيراً: الخوف والفزع "من ملصق هل صليت على النبي"؛ لن ينسينا مجلدات القرضاوي.
بشرى عبدالله
ماذا بعد يا مصر؟! 1190