نبض(1)
لا أدري ما هو سر حقد الحوثيين على دور القرآن ومعاهد الحديث!.. بحيث كلما غزو منطقة ودخلوها يكون أول شيء يعملوه هو تفجير دور ومعاهد القرآن والحديث- كما قال الأخ خالد الأنسي- فعلاً يا أستاذ خالد: الأمر ملفت للنظر لمن يقولون ويزعمون أنهم مؤمنون!.. ويصرخون: النصر للإسلام.. وهل نصرة الإسلام؛ بتفجير مساجده وقتل المسلمين؟!.
نبض(2)
"البابا تواضروس" يقول لجريدة كويتية في 23مارس2014م: (ثورات الربيع العربي مؤامرات على أوطاننا" و"ترشح السيسي للرئاسة واجب".. سبحان الله!!.. بعد انقلاب30يونيو الآمور اتضحت وانقشعت السحابة التي كانت تستر كل رموز الفساد والمتخفيين في ثورة يناير.. ودولة العسكر العميقة وحلفائها والمتجذرة في الفساد حتى النخاع.. انفضحت للعالم اجمع.. وصارت عارية ومكشوفة تماما، بلا أي غطاء.. لقد كانت الكنيسة في مصر طوال حكم العسكر الممتد لعقود جزءاً فاعلاً من نظام العسكر الدموي.. على مدار أكثر من 60عاماً.. يذكر أن البابا شنودة أيام ثورة 25يناير قال "الكنيسة مع مبارك قلبا وقالبا"..
نبض(3)
هناك مناطق مظلمة لا تستطيع أن تصلها منظمات ولجان حقوق الإنسان والحقوقيون والناشطون والإعلام ووسائله.. لا يصلوها أبداً.. "صعدة المحتلة المنكوبة نموذجاً".
نبض(4)
كان مرسي مضطراً للتعامل مع الدولة العميقة بشكل تدريجي.. أي يصبر على فساد وتعدي وخيانة(هذا) مقابل ان يتخلص من (أخر) لا يقل فسادا وخيانة!.. لان المعادلة (الصفرية) التي استلم الحكم معها، لم تكن تسمح له في ذلك الوقت بأي مناورة أو تكتيك!.. لم تسمح له ان يتخلص من الدولة العميقة بشكل (قاطع) ونهائي وتام.. لم يكن المجال والمساحة المحاصر بها مرسي حينها، تسمح له بالمناورة، بالمرة!.. وبعد كل هذا الدم والخراب الذي أحدثه العسكر وكشف الوجوه جميعها.. تأكدنا اكثر وعرفنا كيف ان خيار المعادلة الصفرية هذه, لم يكن صالحاً وقابلاً للتطبيق في العام الذي حكم فيه مرسي بسبب تشتت وتناحر القوى الثورية- للأسف- وتمزق الصف الثوري وعدم وجود (ثقة) نهائياً بين الثوار بعضهم البعض.. هذا ما كان حاصلا.. وهذا هو الواقع..
لينا صالح
مرسي..وُضِع في معادلة صفرية لم تدع له مجالاً لأي مناورة 1140