الانتخابات السورية مسرحية هزلية أراد بشار الأسد خداع المجتمع الدولي بان لديه جماهيره الشعبية العريضة مع أن الكل يعرف انه لولا تحالف الخارجي ووقوف روسيا والصين وإيران مساندة له, ما بقى نظام الأسد كل هذه الفترة مغتصب الحكم في الوطن السوري الشقيق.
المشكلة الآن في سوريا أن نظام الأسد بات هزيلاً وهناك حرب دائرة على الأرض برعاية إيرانية وسعودية هدفها إجهاض الثورة السورية كون هاتين الدولتين تسعيان لإجهاض الربيع العربي برمته.
في 2011 كان من المتوقع أن يسقط نظام الأسد بخلال أيام, لكنه مازال مستمراً بسبب تدخلات إيران والسعودية والفيتو الروسي والصيني للأسف والأسد مازال يصر على عدم تقديم أي تنازلات لان تقديمه لأي تنازلات هي نهاية لحياته.
هناك تقرير يقول إن عدد المقاتلين في سوريا من 81 دولة وصل 12000ألف مقاتل وهذا الرقم رقم ضخم وقد يزداد مع الوقت, المهم أن الوضع معقدٌ وكل طرف يلعب لمصلحته لا أحد يبحث عن مصلحة الشعب السوري وأصبح العنوان الرئيسي في هذه الأزمة المعقدة هو خراب ودمار سوريا وتشريد الشعب السوري في كل دول العالم ولكن أكثر من تأثروا بهذه الأزمة لبنان والأردن وأصبح عليهم ضغوط صعبة وهذه الأزمة الخاصة باللاجئين السوريين أدت إلى مشاكل في الاقتصاد سواء في لبنان أو الأردن..
اعتقد أنه ما لم يقم المجتمع الدولي بمساندة الشعب السورية في تحقيق تطلعاته فان الأسد سيجعل من سوريا دولةً فاشلةً ومشكلة قائمة تضاف إلى مشاكل الشرق الأوسط المعقدة.
إيمان سهيل
انتخابات الأسد..آخر المسرحيات الهزيلة 1266