أصبح الشعب اليمني شعباً عميلاً ينفذ تعليمات الخارج ضد وطنه بقادة رئيسه الرئيس هادي وقياداته العسكرية، ومن هنا جاءت غيرة الحوثي الجارودي الرافضي في انقضاضه بالحرب على شعب اليمن وقادته، لكونه تخلى عن وطنيته وتواصل مع العدو الخارجي كما فعل الرئيس المصري مرسي في وطنه ودينه، فأصبح استخباراتياً مع حماس، يا للعجب!! كم تتوافق وجوه الشبه بين الانقلابيين على النظام والقانون وأعداء الشعوب في كل مكان.

 لقد أصبحت الدولة اليمنية بقيادة رئيسها وأركان قواتها خونة وعملاء ويلحق بهم الشعب اليمني كله في العمالة والتبعية والخيانة، ومن ثم فإن للحوثي الحق أن يدمر هذا الشعب فيقتل بمجازره الجماعية المواطن اليمني الذي لا يرضى عن فعله أياً كان سواء كان من القوات المسلحة أو الأمن أو مواطناً عادياً، المهم أنهم يتبعون الخارج وينفذون خطط الأعداء ويخونون وطنهم، وهذه الحركة شبيهة بقول الرئيس السابق وهو يسمع جماهير الشعب اليمني الثائر تطالبه بالرحيل، فقال بملء فيه وهو يختطب ( ارحلوا أنتم) وهكذا يتعامل الحوثي مع الشعب اليمني وينظر إليه بأنه شعب خان وطنه، فلهذا لن نتوقع أبداً أن الحوثي سيلتزم باتفاقية وقف إطلاق النار إلا بحدود الوقت الذي سيعيد فيه لملمة صفوفه وحشد إمكانياته لأنه يحارب لصالح الوطن الشعب العميل الخائن، الذي يحرك تبعاً للعدو الخارجي.

 هكذا هم الرافضة دوما يعكسون الحقائق، فهم من يتبعون الخارج، ويدلون العدو على الشعب المسلم وقيادته ليتمكن منهم العدو الخارجي منذ تأريخ سقوط بغداد على يد "ابن العلقمي" إمام الرافضة في زمنه الذي أفتى لهولاكو بمجازره ضد الإنسانية وتدمير النهضة العمرانية ودور العلم وكتب العلم التي أغرقت في دجلة فسال الماء حبرا منها، أنظروا إلى الحوثي إذا دخل قرية ومديرية أول ما يدمر دور القرآن والمساجد والمدارس سنة الرافضة في حربهم على أمة محمد- صلى الله عليه وسلم- الدمار للمساجد ودور تعليم القرآن والصيحة بالموت (لأمريكا والموت لإسرائيل ) بينما الرافضة على امتداد التأريخ لا يتحركون إلا بنصرة اليهود والنصارى لهم وتحالفهم معهم، وتشجيعهم على قتل المسلمين وتدمير الشعوب فهم أذناب الخارج على طول التأريخ والحوثي وإن كان موجوداً في اليمن فهو لا يتنفس إلا بهواء يرسل له من طهران جنة المجوس في أنابيب، وما فتوى السستاني عنا ببعيد الذي أصدرها بتحريم قتال الأمريكان في العراق.

 إن على الشعب اليمني أن يعي بان هذه الطائفة مكلفة بنشر الفوضى وقتل كل من يؤمن بالله ورسوله في يمن الإيمان ويجل زوجات رسول الله ويترضى عن أصحابه فهم في نظره خونة للوطن، وتدمير معالم الحضارة وتوقيف عجلة التأريخ اليمني الذي يريد أن ينهض ويعيد المجد لتأريخه الحضاري أسمى أماني الحوثي ومن وراءه.

ومن هنا يجب الوقوف بحزم في وجه الطائفية البغيضة والسلالية المقيتة قبل فوات الأوان، وحتى لا تكون الخسائر والتضحيات أكثر والزمان أطول، فقتل الثعبان في باب جحره قبل أن يخرج كل جسمه أهون وأسهل، فإذا خرج فإن قتله يحتاج لتضحية وكر وفر لأن سُمِّه يتسع أكثر..