بعض الأمور وبعض الأحوال و بعض الظروف تحتاج إلى الحزم والشدة و القسوة.. قال الشاعر:
وقسى ليزدجروا ومن يك حازماً
فليقسُ أحياناً على من يرحمُ
وقال:
ووضع الندى في موضع السيف بالعلا
مضر كوضع السيف في موضع الندى
والمتابع و المراقب لأحوال وأقوال الأستاذ محمد سالم باسندوه- دولة رئيس الوزراء- " و رب الكعبة ما لي علم ايش يعني كلمة دولة بس اسمعهم يقولوا كذا" يعلم أن الحاج باسندوه- مع احترامي الشديد له ولشخصه- لا يصلح أن يتقلد أي منصب سياسي, فكيف ينصبوه رئيساً للوزراء؟, و أي وزراء "فرعهم ولهم جني قرعهم".. وزراء من كل شكل ولون أشباه "الرُباح" قد سببوا للوطن كُساح..
ويعلم انه مختار لهذا المنصب بعنايه فائقة من قبل الأحزاب العفنة الهرمة التي تبحث عن شخصية لا تقدم ولا تؤخر، لا تُحمِّي ولا تبرد مجرد صورة على الحائط يسيرونه بالريموت كنترول.. نحن نريد أن يكون رئيس وزرائنا هو القوي الأمين..
إن البلاد في وضعها الحالي تريد رئيس وزراء يشبه الحجاج بن يوسف الثقفي كي يضبط الأمور, يقول" إني أرى مخربين قد أينعت رؤوسهم وحان قطافها", لا نريد دموعاً ولا وساطات ولا اتفاقات و لا خطابات.. نريد رئيس وزراء مثقف متعلم، يفهم في الدين والاقتصاد والسياسة لا يتبع أي حزب ولم يكن ممن شارك في ظلم الشعب ونهب ثرواته لسنوات طوال.. نريد رئيس وزراء إذا قال اسمع و إذا ضرب أوجع..
إن تولي باسندوه منصب رئيس الوزراء يؤكد بالدليل القاطع أن ما حدث في البلاد لم تكن سوى لعبة سياسية قذرة وانها لم تكُ ثورة.. و يؤكد أن البلاد لن تخرج إلى طريق و لن يحدث أي تغيير.
أحلام القبيلي
نريدُ القوي الأمين!! 1656