تفاقمت الأزمات الاقتصادية على هذا الشعب المغلوب على أمره يخرج من أزمة وما عاد يرجع إليه نفَسه إلا ويفاجئ بأزمة أخرى.
من ينظر اليوم إلى حال الأسواق اليمنية وحالة الركود الاقتصادي يتساءل عن السبب الذي جعل المواطن يتحمل نفقاته اليومية بشدة وعسر وكل وما يلاحظ أن هذا الركود بدأ بشدة من بداية شهر مارس من العام الحالي وذلك في الوقت الذي صرحت فيه حكومتنا الرشيدة بوجود العجز المالي الفعلي في ميزانيتها كان هذا السبب الرئيسي لهذا الركود القائم .
ومن ضمن الأسباب لذلك الركود الهجمات القائمة من قبل تنظيم القاعدة على المنشآت والمصالح الحكومية وتحركات جماعة الحوثي وما نتج عن ذلك في محافظة عمران وما جاورها.
أما انعدام المشتقات النفطية فيعد ضمن أسباب ذلك الركود ومن ينظر اليوم إلى الطوابير التي لا نهاية لها أمام محطات الوقود يقول في نفسه حسبنا الله ونعم الوكيل على المتسببين والمفتعلين لهذه الأزمة.
دعوة أوجهها إلى حكومتنا الرشيدة ارحموا هذا الشعب وحاجته لقوت يومه الذي اصبح همه الشاغل فمعاناته اليومية تزداد سوءاً يوماً بعد أخر وضعوا هم المواطن وحاجته من أولويات مهامكم, فكلكم مسؤولون أمام الله تعالى وأذكركم بقوله "وما الله بغافل عما تعملون" صدق الله العظيم..
عبد الواحد العواضي
وما الله بغافل عما تعملون 931