قتل فلان واغتيل علان واختطف ابن الغلبان وسجن الضبحان ومدحوا الغلطان وبضائع منتهية تباع بأرخص الأثمان وأسلحة تدخل تهريب بالمجان، وتفجيرات تقلق الأمن والأمان.. وكم يا أخبار تؤدي إلى الجنان، وكل هذا للأسف في بلد الأيمان يمان.
نفكر بلقمة العيش لنعيش، نخاف من غياب الأمن والأمان ونبحث عن العدالة والنظام، نبحث عن السعادة والفرح ونحلم بوطن خالي من المشاكل والقضايا من الأحداث المؤسفة، نحلم بوطن هادئ مستقر نعيش فيه بسكينة وإخاء ورخاء، فقد شبعنا وتعبنا من كثرة العناء.
إننا على متن سفينة تسير بعشوائية نحو المجهول في بحر الغموض، الأمواج مرتفعة والرياح عبثية والزوارق تأتي من كل مكان باسم المعونات والطائرات تحلق فوقنا باسم المساعدات، ونحن نعلم أن هناك نهب لثرواتنا وثقوب تكاد تغرقنا، وباختصار إن الوضع خطير ولكن الله كبير مطلع حفيظ وهو يمهل ولا يهمل.
طاهر الزهيري
الوضع خطير والله كبير 1271