دعوتُ صديقاتي إلى" حملة نظفوا بيوتكم من المنكرات" ولم يستجبن لهذا الطلب إلا القليل برغم أنهن نساء فاضلات و محترمات وعلى قدر لا بأس به من الالتزام الديني..
وكان هدف الحملة مسح جميع القنوات الفضائية التي يستخدمها إبليس اللعين في تنفيذ الكثير من مهامه؛ قنوات الأغاني والأفلام والرقص, التي لا يكاد يخلو بيت منها وان كانوا كما يزعمون لا يشاهدونها, ولا أدري لماذا احتفظ بشيء لا أريده.
المهم أن صديقتي الغالية كانت ممن استجاب للدعوة و أعطتني" السيفر" لمسح القنوات لأنها لا تستطيع.. و في الليل جلست مع هذا الجهاز اللعين والشيطان المبين و بدأت أمسح وصعقت من هول ما رأيت وشعرت بالغثيان؛ هل تشاهد أمة محمد- عليه الصلاة والسلام- هذه الفواحش؟, هل يشاهد الشباب هذه المناظر, هل تسهر الفتيات على هذه المعاصي؟!.
إنها والله كارثة.. ولهذا انتشرت جرائم الاغتصاب و زنا المحارم و التحرش بالصغار.. لهذا تحول الكثير إلى قنابل جنسية موقوتة ممكن أن تنفجر في أقرب الناس.. يا جماعة: الإنسان خُلق ضعيفاً ولابد أن يبحث عما يقوي ضعفه لا عما يجعله فريسة سهلة للشيطان.. كيف سنحافظ على بيوتنا وأسرنا وأطفالنا وأزواجنا ونحن نعيش مع هذه الفواحش التي تشعل نيران الشهوات؟!.
تقول إحدى النساء اللاتي يحتفظن في بيوتهن بمثل هذه القنوات الشيطانية" لاحظت ظهور البثور والبقع على وجهي وكل ما استيقظت من النوم وجدت آثاراً غريبة عليه, فقالت لها صديقتها: تظاهري بالنوم لتعرفي ماذا يحدث ومن الفاعل!! وفعلاً طبقت الكلام؛ فرأتْ عجباً عجاب!! رأتْ زوجها الذي يسهر على الأغاني والأفلام يتفل وجهها وهي نائمة ويقول" شلوش الجن أنتي مره, هذولا النسوان الصدق".
وبعدها طبعاً قامت الحرب العالمية العاشرة..
وأنا أرى أن ما فعله الزوج أمر طبيعي بعد أن رأى نساء "منقيات نقوه " وزوجته تشبه " وردان" وممكن ان يحدث هذا الفعل من الزوجة اذا ظلت تقلِّب ناظريها في وسامة الرجال وجمالهم و زوجها يشبه " شرشبيل"..
صدقوني: لن تستقيم البيوت ولن يصلح حالها إلا إذا اتبعنا أوامر المولى عز وجل القائل سبحانه" قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم".. فهيا انضموا إلينا ونظِّفوا بيوتكم من المنكرات..
أحلام القبيلي
حملة نظفوا بيوتكم 1736