إن التجارب في الماضي والحاضر تثبت بأن حركة معظم النخب السياسية الأسرية ،أو القبلية ،أو الحزبية ،أو العسكرية ،أو الدينية التي في حقيقتها لا تمثل إلا نفسها ولا تمثل الشعب وليست في اطار مشروع وطني..
فهذه هي التي تستدعي الماضي السلبي الصراعي لتوظفه لإذكاء الصراع وهي السبب الرئيسي في الانقسام والإفساد والاستدعاء والارتهان للخارج وأما غالبية الشعب يثبت العكس فهو موحد من غير ادعاء..
إن مشكلة الشعب اليمني مع نخب حراس الماضي المضاد للحاضر ،وحراس المصالح، والجهلاء المقطرنين الذين يتبعونهم ويصدقونهم، ولهذا نلاحظ أنه لما كان هؤلاء هم دعاة الوحدة كوسيلة للحفاظ علي مصالحهم ، ومنظّروها من حكام ومثقفين مصلحيين ومرتزقة ،ولما تضررت مصالحهم أصبحوا هم الذين ينظرون لتدمير الوحدة الوطنية بفكرهم الأحادي المغلف بالفئوي والطائفي والقبلي والوطني المصلحي الذي لا يتسع حقيقةً لتوحيد حي في مدينة..
اللهم اكفِ الشعب اليمني شر هؤلاء المنافقين.. والله الموفق..
محمد سيف عبدالله
صراع المصالح أكبر تحدٍ أمام الوحدة الوطنية 981