من خليفة المسلمين/عبد الملك بن مروان إلى قاتل اليمنيين/ عبد الملك في مران.. أما بعد:

 فقد بلغكم أننا فتحنا بجهادنا بلاد السند والهند وحررناها من الطغيان وأدخلناهم أفواجاً في طاعة الملك الديان.. وبنينا المساجد ودور العلم والقرآن..

وقد بلغنا أنكم بجهادكم عبر الأطفال.. تدخلون الناس في تقديسكم أفواجاً.. من كان منكم أحياءً وأمواتاً..

وصرتم لإيران تابعاً كعابد.. بعد أن أخمد نارها عُمر وخالد.. فتهدمون دور القرآن والمساجد.. وقد بنيتم قليساً في مران "شر بلاء".. يحج الناس إليه كما هو حاصل في "كربلاء".. وخالفتم بهذا كل المذاهب الإسلامية.. من الشافعية إلى الزيدية.. وأنك جعلت شعارك لعن أمريكا.. وهي من أجل ما تقوم به تحميكَ.. فإذا وصلكم كتابي هذا.. فندعوكم إلى مناظرة.. تسبقها مباهلة.. "فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ".. وتكون أمام العلماء والعوام.. وعبر وسائل الإعلام.. كي يعلم كل الخلائق.. من الإنس والجان.. والبهائم والهوام.. من منا على الإسلام.. والسلام..