يا عدو اليمن بل يا أعداء اليمن ، إنكم كُثر من الداخل والخارج عرباً وأجانبَ ربما لا تعرفون أن تتناسوا وتتجاهلوا أننا شعب نفخر بيمننا وبطبيعتنا وعاداتنا وتقاليدنا الجميلة ونُعرَف بالعزة والكرامة والشهامة والشجاعة ونأبى الذل والهوان، إننا شعب اليمن السعيد وأنتم أيها الأعداء تحاولون جاهدين أن تجعلونا شعبَ اليمن الحزين؛ لكن يبقى اليمن السعيد مهما كَثُرت الكوارث وطالت الأحزان, فالليل قد يطول، لكنه لا يدوم؛ لأنه لابد للفجر أن يطلع ولشمس أن تشرق من جديد. إن فكرتم بالسيطرة علينا فلن تستطيعوا؛ لأنكم ستفقدون السيطرة على أنفسكم، وإن فكرتم في الغزو فتذكروا أن اليمن مقبرة الغزاة، وإن أرتم الدمار لبلادنا فدمارنا دمار للعالم بأسره، نعم دماؤنا سُفِكت وصَبْرنا طال ولكننا نفاجئكم دوماً بما لا تتوقعون, فتقعوا في الحفرة التي حفرتموها لنا أيها المجرمون ، كيف لا ونحن شعب الإيمان والحكمة.
أعداؤنا إلى متى ؟! الحياة ليست ثابتة والزمن يدور والقضاء والعدالة تأتي ولو بعد حين فيحين الدور عليكم وتتغير الأحوال رغماً عن أنوفكم ، ومها أفسدتم وعُثتم في بلادنا؛ يبقى اليمن صابراً صامداً شامخاً سعيداً رغم كل المشاكل والمصائب والأخطار والفتن ويعيش الشعب مواجهاً كل صعب.
طاهر الزهيري
يا أعداء اليمن... 1388