"الخادم يومه عيده".. هكذا يقولون في الأمثال, لأنه يستمتع بيومه وبكل ما لديه ولا يحسب حساب الغد.

والقبيلي الفقير يقول مواسياً نفسه" العيد عيد العافية", فاذا وهب الله له العافية قال مجادلاً" والعافية تشتي علف".

والزاهد في هذه الدنيا الفانية يقول" إن العيد لمن خاف يوم الوعيد والعاشق المفارق عيده الحقيقي ان يرى حبيبيه ماثلاً أمام ناظريه".

ولهذا غنى الفنان قائلاً:

"رؤيتك يوم عيده"..

والأعياد أيام معدودات في كل العصور والأزمان إلا عندنا في اليمن عشرون عيداً أو بعدد الأحزاب والتنظيمات..

"اليمن الذي مدري من سماه سعيد وفي أي عصر كانت هذه التسمية وما هي المناسبة

فو الله وبالله وتا الله؛ إنه اليمن التعيس اليمن الحزين اليمن الكسير اليمن المجعجع

اليمن المدردح بسبب شلة الأُنس الله لا جعل لهم بقاء لا بالأرض ولا بالسماء"

أحزاب الغفلة و كلاب المجزاره:

"الذين أرهقونا بخلافاتهم وصراعاتهم عليهم غضب الله"يا جماعه هذولا الناس مابش معاهم وجوه ،لا عاد خزاً و لا زرا ولا يستحوا ولا ينتهوا عايشين ومش عايشين أحياء وميتين ومن كل الاحتياجات محرومين وبالأخير يجوا يقولوا لنا العيد الوطني

وتهاني وتبريكات

وأغاني واحتفالات

وسعك يا صدق

ايش من عيد ايش من صليط لا ماء ولا كهرباء ولا ديزل ولا أمن ولا صحة, على الأقل استحوا على أنفسكم ووفروا هذه الخدمات لمدة يوم واحد هو يوم العيد الوطني على قولتكم حتى نشعر ونسعد معكم و نحتفل"..

أنا عيدي الحقيقي يوم يجي الماء

عيدي الحقيقي يوم تولع الكهرباء

عيدي الحقيقي ان ربي يشل مننا حكومة السرق والطرق و يهدي باسندوه ويعقل ويروح بيته يصلي ويصوم أحسن له لأن الموضوع كبير عليه..

قال أنا قوي!!" قال"..

الله يسامحك بس يا عم محمد

وكل عام وأنتم بخير يا أولاد بلدنا..