ذهب اليمنيون إلى صناديق الاقتراع لانتخابك رئيساً لهم بتوافق وطني بناءً على المبادرة الخليجية آملين منك خيراً ولكن ما يحدث على الأرض يثبت لنا عكس ذلك ولقد أرسلت لنا خطابات مطمئنة وبدأت بداية صحيحة فساندك اليمنيون جميعا آملين منك إخراج الوطن إلى بر الأمان وخرجت حينها مبشراً لنا بمستقبل أفضل ولكنك ما زلت تحن إلى الماضي وما زال يعشعش في خيالك وصرت تربط مصيرك بمصيرهم وأصبحت تتعامل مع الشعب كأنك أحد أركان النظام السابق وأنت كذلك.
أيها الرئيس: أنتخبك سبعة ملايين مواطن من أجل اليمن الجديد.. انتخبوك من أجل الحرية والكرامة الاجتماعية.. انتخبوك من أجل الأمان والتنمية وتحقيق أهداف الثورة التي جاءت بك الى هرم السلطة.. فهل نسيت وعودك لنا ولهم؟، أيها الرئيس: ما يحدث في البلد لا يسر عدواً ولا صديق..
أيها الرئيس: الوضع لم يتحسن في اليمن وما زال على ما كان عليه سابقاً ومتجه نحو الأسوأ ففي ظل حكمك أصبح اقتصاده منهاراً وأمنه غائباً وتعليمه خارباً وصحته مدمرة ومياهه ملوثة وعملته مدهوره وبنوكه فارغة وزراعته متوقفة واتصالاته رديئة وكهربائه طافية والصناعة رديئة ومغتربوه مهانين وتخطيطاته متوقفة ومشاريعه متعثرة ومحلياته فاسدة ونفطه منعدمة وسيادته منتهكة وسياحته معطلة ودفاعه ضعيفاً ورياضته محطمة وطرقه محفرة ووسائل إعلامه كذابة وعدالة غائبة والثقافة ساقطة وحقوق الإنسان منتهكة وثروته السمكية مهدرة وخارجيته نائمة وتعليمه العالي فاشلة وأوقافه مسروقة ونقله متهالكة وثرواته منهوبة والبلد اليوم يعيش في مرحلة الإفلاس والضياع والتشرذم والحروب الطاحنة وربما يصل إلى الانفصال إلى دويلات- لا قدر الله- هذا بفضل إدارتك الفاشلة للبلد وأصبحت بحق رئيساً للفشل الوطني.
تغريده:
اليمنيون ينتظرون تنفيذ مخرجات الحوار الوطني, والنظر إلى الوطن والمواطن وهو بحاجة لدبة غاز وقليل من الكهرباء والبترول والديزل فمعاناتهم قد وصلت إلى حداً لا يطاق ويعرفون بأن التركة التي ورثتها من سلفك كبيرة لكن شيئاً لم يتحسن على مدار العامين الماضيين ودائماً ما ترمي بفشلك على الحكومة التي لا حول لها ولا قوة كونك صاحب القرار وزدت الطين بلة يا فخامة الرئيس..
فكري الشرماني
رئيس الفشل الوطني 1349