جريمة بحق الإنسانية.. ما تفعله ميليشيات الحوثي.. من تجنيدها لأعداد كبيرة من الأطفال.. الصغار.. الأبرياء.. الذين معظمهم (أيتام).. أو (أطفال شوارع).. يقوم (الحوثي) بالزج بمئات (الأطفال) ورميهم في معاركه واعتداءاته الإجرامية اليومية على (مناطق القبائل).. و(نقاط تفتيش الجيش)..

 فيسقط معظم هؤلاء الأطفال (قتلى).. لعدم خبرتهم بالقتال.. ولعدم درايتهم بطبيعة الخطر والوضع الذي يتم رميهم ووضعهم فيه.. أين الحكومة اليمنية من هذه الجرائم (ضد الإنسانية) التي يرتكبها الحوثيون بحق أطفال اليمن..؟ هل من قلوب لدى من هم في (السلطة)..؟ وبقايا ضمير.. لإنقاذ هؤلاء الأطفال, الذين يتساقطون كل يوم..

 لو كانوا (أبنائكم) أيها المسؤولين، يا سيادة (الرئيس هادي) ويا (وزير الدفاع) ويا أيها المسؤولين، هل كنتم سترضون أن يموتوا كل يوم ويتساقطون دون أي ذنب!، إنهم يسقطون دون أي سبب!, غير إشباع رغبات (السيد) الدموية الوحشية!..

                      ***

لماذا لم يفكر أحد منا، وغاب عنا في حينه.. عن قطر.. لماذا انسحبت.. من المبادرة الخليجية.. حين تم اعتمادها من دول الخليج.. هل كانت قطر على حق..؟.

اليوم يتأكد لنا.. ورأينا كيف قضت تلك (المبادرة) على (ثورتنا)، وكيف أنها كانت لصالح المخلوع ونظامه الفاسد، لم تكن لمصلحة الشعب اليمني!.. تأكد لنا اليوم.. أن تلك المبادرة.. كانت شؤم.. وكارثة على اليمن.. ومصلحة اليمن.. وأن قطر.. بوصلتها دائماً (صائبة).. هذا ما أثبتته الأيام والتجارب والأحداث.. علينا أن نفكر.. ونتعلم من الذي جرى، ونعيد ترتيب أمورنا، وحساباتنا..!.. فالأيام القادمة أصعب، وأكثر خطورة.. لا يجب أن نكرر الأخطاء..!.