الوضع يزداد سوء والتدهور أضحى سيد الموقف والأغرب من ذلك أن من يديرون زمام المرحلة يتوجهون بناء إلى الفشل مع سبق الإصرار والترصد..

 لفت نظري أحد الطوابير في محافظة تعز التي لا تعلم نهايتها من أولها، سيارات متراصة بعضها خلف بعض بالأمس القريب كانت تبحث عن مادة الديزل وها هي اليوم تمارس عملية البحث مع شريك جديد وطابور جديد ألا وهو أكوام من السيارات التي تعمل بمادة البترول، كلنا نعلم سبب تلك الطوابير لكن من باب الفضول طرحت سؤال واحد على سائق كان متواجد في أحد الطوابير الطويلة التي تبحث عن المشتقات النفطية وقد كان السؤال: ما الذي أتى بك أنت وسيارتك في هذه الكومة الهائلة من السيارات..؟

فكانت الإجابة: نحن هنا لنطبق مخرجات الحوار ...!!!

إجابة كافية تضعك في الأمر الواقع ألا وهو إين الدولة المهتمة بحقوق شعبها ..؟؟؟

وما يلفت نظرنا أيضاً أن هذه المشتقات النفطية متواجدة في محافظة عدن وزد على ذلك الكهرباء أيضاً تزاول عملها بدون انطفاء... أما العاصمة صنعاء والكثير من المحافظات تعاني المزيد من تأزيم الوضع ..

سيادة الرئيس- عبد ربه منصور هادي إلى متى هذا الفشل ؟

الشعب غطائك الوحيد وإن أهمل وترك جانباً فإنه في مرحلة ما لن يرحم أبداً لأن قوت يومه أصبح رهينة قرارتكم التي تركته يصارع أخطر مرحلة تمر بها البلاد وأخطر مرحلة تنهش الشعب والوطن، تفاءلنا خير بانتهاء مؤتمر الحوار و انتظرنا مرحلة التنفيذ لكن الانجرار إلى بؤر الظلام أصبح هو المسيطر..

نظرة تفاءل..

الكثير منا شاهد الخميس الماضي الظاهرة الفلكية المسماة ( رامبو ) وهي عبارة عن حلقة دائرية حول الشمس وبحسب الفلكيين فإن ظهورها يتبعه أمطار غزيرة جداً... ومن هنا نتمنى أن تكون هذه الأمطار بشارة خير وأن تغسل القلوب وتصفي الأحقاد وأن يعم وطننا الخير والسلام.