الخطاب السياسي للرئاسة ووزارة الدفاع حول ما يجري في عمران ضعيف، متهالك، ويفتقر إلى المنطق. وإذا أراد المعنيون تحسين الخطاب فعليهم:
أولاً: نشر كاتلوج بالأوضاع التي يتدخل فيها الجيش وتلك التي لا يتدخل فيها.
ثانياً: إعطاء أمثلة ولو من دولة واحدة على الأقل تبين أن حماية المواطنين من حركة عنيفة متمردة توظف القوة الغاشمة ليس من مهام الجيش.
وما يزيد من انكشاف الخطاب الرئاسي الدفاعي هو "أن الحرب تدور في عمران وليس في محافظة صعدة, فلو كان الحوثي يصد هجوماً عن نفسه في صعدة لكان للخطاب الرئاسي بعض التماسك.. أما والحوثي يمارس الغزو فإنني أعتقد في هذه الحالة أن هناك خللاً كبيراً وخطيراً في فهم الرئيس ووزير دفاعه لمهامهما".
من صفحته على الفيس بوك
د. عبدالله الفقيه
خطاب متهالك للرئاسة والدفاع حول عمران 1272