الرسالة الأولى للمواطن مفادها: احفظ وطنك..
نرسلها للمواطن تحت أي انتماء حزبي أو مستقل ...المرحلة تستدعي الوقوف جميعاً صفاً واحداً بعيداً عن الانتماءات الضيقة، أنت اليوم مسؤول بإخراج وطنك إلى النور أو تركه يصارع الظلام وحيداً، مهمتنا ومهمتكم اليوم واحدة وهي تغير نهج الفكر الرتيب المتمثل بالتقوقع دون إبداء أي خطوات جديدة من شائنها أن تنهض بنا نحو برنامج يحمل في معانيه التسامح وطي صفحات الصراعات المتتالية التي ندفع ثمنها نحن الشعوب وينتصر فيها هواة وصانعي الأزمات، أنت اليوم معنيَ بتقديم نفسك وفكرك وإبداعك خدمة لوطنك ليس لتلك المشاريع التي لا تحمل سوى عبارات مختصره مفادها رصاصات هناك ودماء هناك ووطن يسقط هنا.
الرسالة الثانية للقيادات الوطنية..
أنتم اليوم من يحمل مفاتيح الخروج الآمن ومن لهم الخبرة التي نحن بحاجة لها لإكمال المشروع الوطني الشعبي المتمثل ببناء صرح اليمن الجديد ...أنتم من واجبكم المضي إلى الأمام وإن استدعى ذلك تقديم التنازلات لكي يمر الوطن بسلام وبيدكم أيضاً بناء جسور لتنقلنا من دوامة الصراع المستمر إلى دوامة العمل المتواصل لتحقيق المبتغى الشعبي ألا وهو نعم للأمن والأمان نعم لدعم متطلبات الشعوب.
الرسالة الثالثة من ثرى وطنكم ...
تركت لكم أرضي تعيشون بها وأصبحتم بعد ذلك تلعبون وتفسدون بها متناسين حقوقي التي أهدرت في كنف حضرتكم، جعلتموني أرض صراع تموج بكم وكنت خير حليف لكم واليوم مازلتم بعد حواركم الوطني تسلبون فرحتي وتتركون مشروعكم ومشروع أبنائكم الوطني عرضة لاستباحة دمي,,, والله من وراء القصد.
معين عبدالله الباشا
رسائل وطنية عابرة... 1533