مع الرئيس هادي عادت اليمن إلى الورآء ثلاثة الآف عام ، ومعهُ دخلت القرن الحادي والعشرين والألفية الثالثة، فالرئيس هادي أعادنآ إلى زمن "المكاربة" والرئيس الشيخ أو المكرب الذي يجمع بيده كل السلطآت ولم يأتِ تحكيم لجنته الرئآسية للحوثة في عمرآن بـ"الثيران" من فراغ ، فالثور المجنح الطآئر من صنعآء إلى عمرآن هو ذآت الإلاه "المقه" معبود زمن "المكاربه" ولأن الرئيس المكرب/ عبد ربه منصور هادي ، رمزاً للعدآله والمسآواه فقد بعث إلى عمران ٢٠ ثوراً تُعبر عن الأصآله والقآئد المكرب ولأنه جمع بين "الأم وبنتها" أو بالأصح بين "الجدة وحفيدتها" وحتى لا تفهمونا غلط، فالرئيس المكرب جمع بين "الأصاله والمعآصرة " وأرسل ٢٠ سيارة "لاندكروزر" الشهر الماضي شرقاً إلى حضرموت ليؤكد الحكم بالتحكيم المصري..! وعلى العموم كلها تمشي على اربع السيارات والبقر ويا سلامي ست في ست وأربع للرئيس المكرب وربعه..!
أصدقآء اليمن والمآنحون لن يتأخروا كثيراً عن الوفآء بإلتزاماتهم نحو البلاد بعد اليوم، لا سيما وأن المشروع الحضاري والإستراتيجي اليمني الحديث " بنآء الدولة وتنمية الأقاليم" مقدوور عليه ، وما على المانحين إلا إيفآد مندوبيهم لمرآفقة مندوبي الرئيس ووزرآء حكومة باسندوة إلى " سوق البقر " في حي نقم والمسألة كلها ٢٠*٢٠ ثور ومن ثم الإتجاه نحو وكالة تويوتا "بازرعة" لشرآء ٢٠ *٢٠ صالون وشاص والأتصال برجل الدولة المحافظ فارس مناع لتوريد حاويتين بنادق آلي "كلاشنكوف" أو صرفها من "قصر سلاح " الوزير محمد ناصر ومابش مانع من طلب ألف "عسيب" من محلات "شدليق" صناعة وطنية ومآئة رأس "جنبية عزيزي" وبالنسبة للجيهان "جاه الله " فتكفي شالات وسمايط وعمآئم ال٥٦٥ أعضآء مؤتمر الحوار الوطني المُنتهي مع مراعاة خصوصية الأقاليم وفتح باب جديد في الموآزنة يتم تخصيصه للصرف كـ"غلاق وتحكيم مبوب " بنادق ، سيارات ، بقر وغيرهآ" وذلك من خلال حساب حكومي جاري لدى البنك المركزي وفروعة في مُختلف المحافظات . وارحبي يا جنازة فوق الأموات وعلى الله الدرك..!!
محمد عبد الملك القارني
أصآلة هادي..!! 1469