فيما يحكى يا سيد القوم أن مسيلمة الكذاب كان قبيح الوجه وكانت سجاح أية في الجمال قال لها مسيلمة يا سجاح أنتِ نبيّة وأنا نبي ما رأيك لو تزوجنا وتكون النبوة في بيتنا ووافقت سجاح ودخل عليها بدون مهر وفي اليوم الثاني جاءت نساء نجد لسجاح تعايرها ويضحكنّ عليها بأن بضاعتها رخيصة وبدون مهر عندئذٍ ذهبت سجاح إلى مسيلمة وأخبرته بالحكاية فما كان من مسيلمة إلا أن جمع أهل نجد وقام فيهم خطيباً وقال لهم : أيها الناس أنتم معفيين من صلاة الظهر والعصر، فهي مهراً لسجاح".
سيدي الرئيس حفظك الله ورعاك الآن سيكون التعيين مرة أخرى بطريقة نظام المحاصصة حسب المبادرة الخليجية سيكون التعيين (مشترك ومؤتمرية أو مؤتمر ومشتركية) والثورة عندما قامت ليست من أجل تعيين وكلاء للشباب أو للمرأة.. قامت الثورة لاقتلاع جذور المشكلة التي أدت إلى قيام الثورة وهو القضاء على الفساد بكافة أشكاله وأنواعه وعندما جاءت بك الأقدار إلى رئاسة الجمهورية ولأنك رجل صادق أنزحت إلى الثورة وخيارات الثورة كان ولا يزال وجودك أفضل وكيلاً لهذه الثورة ولهذا نحن معك وسنمضي معك حتى النهاية، وهناك بعض القرارات الخاطئة يجب إعادة النظر فيها ..
في محافظة تعز مثلاً تعاني من تضخم في عدد الوكلاء وتضخم من قرارات المحافظ التي لا تخدم الثورة وأهدافها وذلك لسوء الإدارة و سوء المستشارين فلا تقع في نفس الفخ.
سيدي الرئيس" نحن الشعب أصحاب المصلحة الحقيقية من هذه الثورة الممهورة بدماء الشهداء والجرحى لم نستلمها بعد نتيجة للمبادرة الخليجية التي أدت إلى نظام المحاصصة ولهذا كنا نترقب نتائج الحوار الوطنية بفارق الصبر الذي كانت أهم مخرجاته الفيدرالية ((نظام الأقاليم)) ونحن اليوم بفارق الصبر أيضاً نترقب للدستور الجديد لنظام الأقاليم، وعندما تأتي الانتخابات القادمة الرئاسية ورئاسة الأقاليم والبرلمانية الاتحادية وبرلمانات الأقاليم والانتخابات المحلية الشعب سوف يقول كلمته وسوف ينتصر لثورته التي ضحى من أجلها وسوف ينتصر لمشروع الدولة المدنية الحديثة..
سيدي الرئيس/ لقد وافق الأخ رئيس الوزراء- محمد سالم باسندوة على قرار الحصانة وهو يبكي أمام الشعب، ووافق على قانون الحصانة وكأنه يتجرع السم، ووافقت أنت على استلام مقاليد الحكم وأنت تعلم بأن المسؤولية في هذه المرحلة ليست بالأمر السهل، ولهذا تحمل الشعب المعاناة كالعيش في الظلام انقطاع الكهرباء وانقطاع المشتقات النفطية والقبول بالنصف الأخر........الخ . لأنه يعرف جيداً من المخربين، ستمضي الثورة حتى النهاية رغم أنف الذين لا يريدون.
سيدي الرئيس اسمع ما قاله الحجاج ابن يوسف الثقفي عن أهل اليمن، عندما سخر أحد مستشاريه من اليمنيين قال الحجاج يا هذا :أهل اليمن لا يغرينك صبرهم ولا تستهين بضعفهم فإنهم والله ما وقفوا مع رجل لم يتركوه حتى يضعوا التاج على رأسه وما وقفوا ضد رجل لم يفلت منهم حتى يقطعوا رأسه.
وبالله التوفيق,,,
د. عبدالحكيم المشرقي
رسالة إلى فخامة الرئيس..القرارات الميتة ليس لها مكانة إلا المقابر لغير المسلمين 1076