إن ما يسميه الغرب بالإرهاب إنما يقصدون المسلم, لا يقصدون الشيعي أو غيره من طوائف حكام العرب, عندما يقولون الإرهاب يقصدون خصومهم ويطلبون من الغرب مساعدة من أجل التخلص من خصومهم مقابل المزيد من التنازلات والامتيازات لشركات الدول المساعدة دون سواها للاستثمار بالبلاد أو بالأصح استعمار البلاد..
المثقفون والنخب عارفين بهذا الهجوم وأنه على الإسلام فباعوا أنفسهم أو كما وصفهم الدكتور المهدي منجرة بالنخبة الأرزقية وهذه نسبة كبيرة جداً من المثقفين البقية إما ساكتين أو مهمشين من قبل الإعلام.
الجدير بالذكر بأن مليار دولا ونصف خصصت لشراء الإعلامين والصحفيين للسكوت عن الهجوم عن العراق وتجميل الوجه القبيح للمحتل الأمريكي وإظهار سقوط العراق عندما احتلها الغرب كأنه النصر للعراقيين بالتخلص من الطاغية صدام وأنهم أتوا لهم بالحرية الأمريكية فاختلقوا الحرب وكل جرائمهم بحق الشعب العراقي والنهب للنفط العراقي بشخصية صدام؛ ليبرروا جرائمهم ولكي يظلوا ينهبون الخيرات العراقية أكبر قدر من الزمن أشعلوا روح الفتنة بين الطوائف في العراق سنة وشيعة وأكراد عملاً بالسياسة القديمة للاستعمار البريطاني "فرق تسد".
ومع أن السياسة قديمة لكن الاتباع جُدّد والقتلى كل يوم جدد والأرزقية جدد من كل الأطياف الثقافية والسياسية كما ذكر الدكتور المهدي منجرة في كتابه الإهانة في عهد الميغا إمبريالية.
محمد العشملي
الإرهاب وحقيقته 1463