هل تعلمون أنه كان للخصومة شرف وكان الخصوم شرفاء, فهذا أبو سفيان قبل أن يسلم سأله هرقل عن نبي العرب محمد- صلوات ربي وسلامه عليه- وقد كان من أشد أعدائه إلا أنه لم يكذب و قال الحق, أما اليوم فما إن تختلف مع شخص من أبناء ملتك وبني جلدتك في رأي إلا ويهتك سترك و يكشف سرك ويدخل في عرضك و يطعنك في ظهرك ويستخدم كل الوسائل القذرة في إيذائك ويتجاوز كل الخطوط الحمراء والصفراء والفوق البنفسجية ولا يرقب فيك إلاً ولا ذمه باسم الدين تارة وباسم الوطنية تارة أخرى.. رحم الله الشرف والخصوم الشرفاء..
خواطر قبيلية:
أي نعم.. الحياة دروس, لكن أحيانا يكون الدرس سهلاً جداً والثمن باهضاً, كأن تخسر نصف عمرك لتفهم أنك أسأت الاختيار.. ياللغبااااااء...
لا أدري لماذا يستكثر البعض علي منصب وكيل آدم على ذريته, رغم أننا بلد المليون وكيل.. يقول أحد الآباء قلت لبنتي" أين سارحة" قالت "مالك دخل أني حر", يقول داعياً عليها" حرّوا به على الجبال والوديان".. هكذا يفهم البعض معنى الحرية.. الحرية لا تعني مطلقاً الوقاحة و التطاول وقلة الأدب..
أحلام القبيلي
قبيليات..للخصومة شرف 1883