مهما تقنَّع الحوثيون بمسوح التقية، ومكياج الإعلام الواهم، فإنهم مفضوحون معرفون بأفكارهم الباطلة، ومعتقداتهم الفاسدة, يكفي أنهم يقولون في أمنا عائشة قولاً عظيماً،! ويطعنون في خلفاء رسول الله - أبو بكر وعمر وعثمان - يكفي ما قام به "رفسنجاني" أمام قبر النبي - قبل سنوات- من البصق والاستهزاء على قبري خلفائه.
و يكفي ما قاله "حسين الموسوي" الرفيق الشخصي للخميني في كتابه " لله ثم للتاريخ " كشاهد عيان على تلك المعتقدات الفاسدة، ويكفي ما تضخه القنوات الفضائية يومياً من نتنهم الفاضح العفن.
أيها اليمانيون العظماء... يا أتباع الإمام زيد بن علي.. يا أتباع الشافعي.. والحنبلي والمالكي.. والحنفي.. يا آل البيت و يا أنصار الشريعة، يا حماة العقيدة و يا أبناء الفاتحين.. لقد وقفتم قروناً متعاقبة، سداً منيعاً وحصناً مهيباً، أمام أطماع الرافضة وأذناب المجوسية.. وها هي تربة أرضكم الزكية تناديكم.. الإيمان إيمانكم، والحكمة حكمتكم، القلوب الرقيقة، والأفئدة اللينة، والسواعد الفتية..
الله الله يا أحفاد فيروز الديلمي، وفروة المسيكي، وجرير البجلي . . . تاريخكم تاريخكم، وميراث نبيكم، فلا يطمع المجوس في أرضكم، أو ينالوا من دينكم.
نعمان شعلان
الزبد الفاني...والنفع الباقي 1386