الحوادث المرورية المؤلمة بالطريق المعروف "بشيخ الجسر" تتزايد والضحايا تتضاعف لكن دونما اهتمام من قبل الجهات المعنية وعلى وجه الخصوص إدارة المرور التي تكتفي بدور المتابع عن بعد وتغيب ولا تحرك ساكناً إزاء الأحداث المأساوية التي يتعرض لها العبادة من مرتادي الطريق فخلال أقل من شهر شهد المكان حادثين مؤلمين وكانت ضحايا الحادث الأول من الطالبات وتلاه الحادث الثاني وبفترة زمنية محدودة وأيام معدودة.
وهنا نتساءل إذا كانت الإدارة العامة للمرور عاجزة عن أداء واجبها سيما ونحن نسمع عن تكرار الحوادث المؤسفة في ذات الطريق وعن ارتفاع حصيلة الخسائر في الأرواح البشرية.
ترى أما توجد حلول ومسكنات من حواجز أو مطبات وفرض عقوبات أو كل ما من شأنه أن يكبح جماح تهور السائقين والحد من السرعة الجنونية لحفظ الأرواح البريئة.
إننا نود وقفة جادة ومسؤولة وتفاعل عاجل نود أن يخرج المسئول عن سباته ويخلص في تنفيذ مهامه ويتقي الله في تأدية واجباته ومعالجة الأسباب وفرض عقوبات جزائية على من يتجاوز السرعة القانونية ويعرض حياته والآخرين إلى الهلاك المؤكد.
وأخيراً الكلمة للسائقين الذين ينسوا الله ونسوا أن المركبة وسيلة تسير في الدنيا وليس للآخرة وإلى من نسوا الأمانة التي بين أيديهم والتي أستودعها الله إياهم أكانت أنفسهم أو أنفس مستقلي مركباتهم وتذكرهم أن في العجلة الندامة وأن في التأني السلامة نسأل الله للجميع الهداية والعافية.
