;
محمد عبد الملك القارني
محمد عبد الملك القارني

في أذن الرئيس هادي!! 1223

2014-02-25 12:48:22


المزيد من الوصاية الدولية على اليمن؛ مزيدٌ من "البشّم" ومزيدٌ من استمرار حالة الأزمة والتأزم المفتوح بلا سقف وبلا غطاء، والمتغطي بلحاف مجلس الأمن عريان وإن فصَّل اللحاف "بن عمر" وصنعه العم "بان كمون". وسيظل اللحاف شفافاً وما خلفه معروفاً أو ما يجب ستره مكشوفاً للعيان، ولجان العقوبات الأممية والفصل السابع له من البينة لسان يقول "الخروج من الحمام مش زي دخوله"!!
مخرجات الحوار الناجزة من "مؤتمر حوار توافق الممكن ووفاق ما أمكن"، بلا شك أن ساحات تنفيذها على الواقع في "صنعاء وعدن وتعز وحضرموت والحديدة" وكل مناطق اليمن، ولن تكون في دهاليز المبنى الأممي في نيويورك أو في حجرات البيت البيضاوي بواشنطن أو الساحة الحمراء في موسكو ولا في ترهات الأليزية بباريس أو حتى أجنحة قصر اليمامة بالرياض، ولاشك أن هنالك فرقاً بين التلويح بالعصا والضرب بالفأس في الرأس أو بالساطور على النحور!!
الحل الأمني والمدرعات والدبابات وحتى الطيران كأدوات لفرض مخرجات الحوار لاسيما في الجنوب وعموم اليمن؛ لا تزيد الوضع إلا تعقيداً، وكما أن ضخ الأموال وتوزيعها على شخصيات بعينها غير مجدية وتأتي بمفاعيل عكسية وبالمثل هبات المناصب لغير مستحقيها وإصدار القرارات الجمهورية "مداراة ومراضاة" هي الأخرى حلول آنية محدودة ومجربة وثبت فشلها وأنتم "سيد العارفين"!!..
غياب الرؤية عمى قلب وبصيرة، وغياب الرأي والرأي الآخر "غيبوبة" وعمى ضمير، وغياب الأمان عمى رؤية وبصر وبصيرة، وعمى قلب وعقل وضمير "طسيس"، أما غياب الأمن حتى عن رجال الأمن فهو حضور الفوضى الخلاقة والولادة والعقيمة معاً، وإذا غاب العدل فإن الثورة حقة آتية لا ريب فيها أو مستمرة حتى تحقيق أهدافها..
للأسف الشديد، صار جنود وضباط الجيش والأمن في هذا البلد "مقطوعين من شجرة"!!، رأيناهم يسقطون في السبعين والعرضي والسجن المركزي بصنعاء، وتطالهم أيادي الغدر في عدن وحضرموت والضالع والبيضاء ـ يلاحقهم القتل "وحداناً وزرافات" وكأن لا دولة ولا مؤسسات ولا أجهزة حكومية هي السند والأهل والعزوة لهم قبل ذويهم؛ مع أنهم "أبناء الرئيس هادي" ـ لا يفرقون عن "جلال وناصر" وبقية الأنجال والأسباط والأحفاد لـ"ولي الأمر" وكبير الأسرة وقائدها!!..
يجب ألا تتأخر الدولة أكثر مما تأخرت حتى اليوم، وعليها واجب إيقاف مغامرات "جريندا يزر صعدة" في شمال البلاد ووسطها وحتى في جنوبها وشرقها وغربها.. على الدولة ألا تنتظر حصار العاصمة "اللا معصومة" من مغامرات أتباع "المعصومين.. مين؟!"، وعلى الدولة أن تستيقظ وتضع حداً لمغامرات "شمس الدين، قمر الدين، نجم الدين وكبيرهم بن بدر الدين" فهؤلاء ليسوا كائنات فضائية تغزو الأرض اليمنية من مجرة "درب التبان" والدولة قادرة على إيقافهم عند حدودهم.. إنهم يتمددون عند "قلة دين الدولة والمجتمع"!!
الدولة ما تزال "هرمة"، وإن بدلها عجزاً فعجزها من "عواجيزها" وأتمنى ألا تظل اليمن "دار عجزة" بفعل دولة وحكومة "دار المسنين والمعتقين"، والشعب لن يلمس التغيير إلا من خلال تغيير ثقافة الحاكم ومنهجية الحكم وديدن الدولة وليس دينها بطبيعة الحال، ومن يعتقد اليوم أنه دانت له الرقاب، فهو المديِّن لها، والمدين للشعب مُدان حتى يثبت براءته ومن المستدرك أن إرضاء الناس غاية لا تدرك.. وللحديث بقية..
 

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد