ثورة اليمن كغيرها من ثورات الربيع العربي تواجه ثورة مضادة بل لا أقول ثورات مضاد؛ة لأن تركيبة اليمن ومشاكله كثيرة ولذلك ثورة فبراير تواجه تحديات كبيرة في جميع المجالات فالنظام السابق ثورة ومن دخلوا إلى ساحات الثورة للبحث عن مصالح ولم تتحقق لهم ثورة أخرى ومراكز النفوذ وأصحاب المصالح والذين فقدوها بعد الثورة كذلك وأصحاب المشاريع المذهبية والمناطقية ثورة والوضع الاقتصادي والمادي للبلد ثورة والمؤامرات الداخلية والخارجية والتي تريد أن تفرض أجندتها وبعضها فقدت مصالحها ثورة.

 ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى استطاعت ثورة فبراير أن تتجاوز كل هذه الثورات المضادة وإسقاط كل مخططاتها مرة تلو الأخرى تتكسر أمام صمود الثورة والثوار ويقظتهم الثورية ابتداء منذ شرارة الثورة في 11 فبراير 2011م وأثناء مؤتمر الحوار الوطني وحتى اليوم رغم الصعوبات والعراقيل التي وضعت في طريقها وأهدافها وكان هذا بتكاتف قوى الخير الثورية لمواجهة هذا التآمر على اليمن وثورته لكن إرادة اليمنيين كانت أقوى وجاهزيتهم كانت أعلى.

 ولقد شاهد العالم أجمع حشودنا الثورية في الذكرى الثالثة للثورة بعموم ميادين وساحات الثورة لمواجهة الثورات المضادة معلنين حراستها ومطالبين الرئيس هادي وحكومة الوفاق بالسير لتنفيذ أهدافها وبناء اليمن الجديد الذي ثرنا جميعاً من أجل تحقيقه.

 فلهم نقول: أن اليمن واليمنيون صامدون في وجهكم ولن يسمحوا لمخططاتكم التقدم ولو لخطوة واحدة فالجميع لكم بالمرصاد وما تقومون به إلا عبارة عن حفر قبوركم بأيديكم وأيدي الثائرين ولا تراهنوا على أحد فالشعب يعرف أنكم عبارة عن عملاء لغيركم فاستيقظوا من سباتكم العميق فعجلة التغيير كما قال الرئيس هادي لم ولن تعود إلى الوراء مهما كلفنا ذلك من ثمن لحماية مكتسبات ثورة فبراير المجيدة ولا نامت أعين الواهمين والمرجفين المرتزقة.

 وفي الأخير إلى دول الجوار والإقليم نتمنى عليكم صرف أموالكم لبناء دولكم أو مساعدة إخوانكم في العالم الإسلامي من الدول الفقيرة, وهي كثر لأن أي ثورة مضادة في اليمن سوف ينعكس الوضع الداخلي فيها عليكم أنتم كذلك وسوف تخسرون كل ما تملكون لدعمها ولن تنجح بإذن الله عز وجل وفشلها محقق بصمود الثورة والثوار جميعاً .

تغريده / تحالف الثورة المضادة يضم من أسقطتهم ثورة سبتمبر وثورة فبراير وبعض المنتفعين والمأجورين والدمى التي تتحرك بأيادي داخلية وخارجية حسب الطلب وعبَدة القرش وبائعي أنفسهم بثمن بخس .