نبض(١)
حين يقول محامي مبارك:( ثورة يناير كانت مؤامرة دولية.. وتنحي مبارك كان مخالفاً للدستور..!) .. حينها نفهم جيداً لماذا يحاكم أول رئيس مدني منتخب؟!. ويحاكم كل حر من هذا الشعب؛ نفهم جيداً!.
نبض(٢)
ضغوط الخارج صارت أقوى بكثير من ضغوط الداخل (أي ضغوط الشعب) .. فهل هذا وضع طبيعي بعد ثورة شعبية هائلة؟.. كلا بالطبع.. لهذا نجد هادي يستجيب بل ومستسلماً تماماً لإملاءات وضغوط الخارج.. هل لاحظتم مثلاً حين طلب الخارج من هادي وضغطوا عليه لتهجير أهالي بلدة دماج؟ ..رضخ الرجل!.. للأسف.. لماذا؟ ..لأنه لم يكن هناك ضغط شعبي داخلي موازي أو يفوق الضغط الخارجي.
إنها الحقيقة المرة.. وهذا يحتم أن يركز اليمنيون في المرحلة القادمة كشعب وقوى ثورية وأحزاب ومكونات مجتمعية وقبلية وطنية، أن ننزل بقوة عند كل حدث يمس السيادة ويمس أمن وحقوق أي مواطن يمني -الحقوق الإنسانية والوطنية- يجب أن تكون لنا -كشعب- الكلمة الفصل على هادي.. ويجب أن يرضخ لكلمة الشعب!. يجب عليه ذلك!.
نبض(٣)
سؤال: لماذا لم يعد هناك خبر عن انتخابات الرئاسة الموعودة والتي من المفترض أن موعدها ٢١ فبراير الحالي؟!.. أعتب على الثوار كيف يصمتون!، هل يريد الآخرون أن يفرضوا على الشعب خيار(التمديد).. هذا عار وإهانة لكرامة الشعب اليمني.. أن يفرض هادي تمديده دون مواجهة صريحة مع الشعب يضع فيها الشعب في الصورة، هل يريد هادي بفرضه التمديد علينا أن يمدد لحالة الفوضى والانفلات وتوسع الحوثيين في أراضي الجمهورية بدعم إيراني فاضح..
هل يريد هادي أن يمدد أيضاً لحالة الفقر المدقع لليمنيين، والغلاء والتردي المعيشي للغالبية من الناس، هل يريد هادي التمديد لحالة النهب والتجريف لثروات الشعب وأمواله التي لا زالت تنهب وتسرق في كل مرفق ووزارة ومكان وشركة وشبر !،لم يقدم هادي طوال عامين سارق واحد من مسؤلي العار الذين ينهبونا ويسرقون خيراتنا كل يوم، ليؤسسوا لهم مشاريعهم الاستثمارية الخاصة و الهائلة، في الداخل والخارج، بأموالنا نحن، بثرواتنا التي تنهب أمام مرأى وعيون هادي ورجاله، لم يرجع هادي لليمنيين ملياراً واحداً من رجال النظام المخلوع السابق الذين جرفوا اليمن شرقاً وغرباً، ونهبوها بالكامل باعتراف هادي نفسه(استلمت خزانة فارغة ولم استلم دولة!) ..هادي طوال عامين لم يوقف أبداً عمليات التجريف والنهب للمال العام، لا زالت الأمور في عهده كما كانت في عهد المجرم (صالح).. التمديد لهادي، هو تمديد للفشل وتمديد ل(صالح) أيضاً!.. وثورته المضادة التي تعاقب اليمنيين ..وتقتلهم وتخرب منشئاتهم وبينيتهم التحتية: من كهرباء وغاز وتعليم وماء وصحة ونفط وغيره..
إذن لا للتمديد.. وإن تم فيسكون رغماً عن الشعب اليمني.!.
لينا صالح
فرض التمديد..تمديد للفوضى والانفلات وتوسع الحوثيين 1234