كثيرة هي العمليات الإرهابية التي تعرض لها وطننا الحبيب لكن قليل بل وربما النادر أن نعرف من المنفذ والمخطط والداعم الحقيقي؟
لكن في النتائج التي تصل إليها التحقيقات تصل إلى نتيجة مفادها أن المنفذ مجهول وهذا ما تعودنا سماعه من الجهات المعنية منذ زمن بعيد حين تم اغتيال الشهيد الرئيس إبراهيم الحمدي رحمة الله عليه .
لكن من العيب والعار أن تضل كل هذه العمليات الإرهابية والوحشية وتضل معها الأجهزة الأمنية المختصة كماهي دون تغير فيها كون القيادات التي تقف على راس هذه الأجهزة قد تكلست من البقاء فيها ولا تعمل شيء سوى مزيداً من الخمول والفتور والكسل كون معظم هذه القيادات مر عليها أكثر من عشرين عام فهل آن الأون لخلع تلكم القيادات الفاشلة من كراسيها المذحلة ودمج أجهزة الأمن المزدوجة في المهام والصلاحيات لأجل الموطن والوطن فقط أم أن الوقت لم يحن وننتظر مزيداً من العمليات الإرهابية والخراب والدمار لأجل عيون حمران العيون؟.
أن تحاسب شخصاً على تقصيره ليس مجرد كلام وتوبيخ مقابل دماء وأشلاء ووطن يئن وأمهات ثكلا وأولاد يتموا المحاسبة تعني توجيه اللوم والتوقيف والاستبدال والمحاكمة على التقصير .
عملية في عمق العاصمة وبأسلحة خفيفة ومتوسطة صواريخ تستخدم فيها الأر بي جي معناه المنفذ نافذ والمخطط ضابط رفيع متواطئ .
لا يستطيع الشخص العادي أن يمشي بمسدسه الشخصي في أوساط العاصمة وأطرافها دعك من خمسين مسلحاً بأسلحة خفيفة ومتوسطة وسيارات وعدة وعتاد وينفذوا العملية ويفروا دون إلقاء القبض على أي أحد منهم ودون معرفة أين اتجهوا.
كل هذا هراء يضحك به القائمون على الأمن على الشعب الطيب المكافح الصابر لكن إلى متى سيضل هؤلاء يضحكوا على الشعب الصبر ينفذ ولن يستمر إلى الأبد .
لابد من أن تكشفوا للشعب من المنفذ لهذه العمليات الإرهابية بدء بالسبعين وانتهاء بمجزرة السجن المركزي كلها جرائم بشعة فاعلها مجهول حسب أجهزة الأمن والله أعلم متى سنعرف مجهول نريد فك شفرة المجهول مجهول إلى متى يا مجهول تعبث ولا ندري من أنت لا ندري .
يوسف الضراسي
هجوم السجن منفذه معروف 1227