بالأمس القريب احتفلنا نحن اليمنيون بالذكرى الثالثة لقيام الثورة الشبابية الشعبية السلمية خرجت جموع الثائرين إلى ميادين وساحات الثورة بالملايين فرحين بما تحقق لنا من أهداف ثورتنا ومطالبين باستكمال أهدافها المتبقية ومعلنين المرحلة الثالثة لثورة البناء التنمية لليمن الجديد الذي ثرنا من أجلها وكذلك مطالبين بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني واستعادة الأموال المنهوبة ومحاكمة القتلة والمجرمين وداعين قوى الشر للتوقف عن التخريب والتدمير والفساد والحروب ومحذرين لهم من الوقوف في وجه الثورة وأهدافها ومطالبين الرئيس وحكومة الوفاق بالضرب على قوى التخريب والثورة المضادة بيد من حديد ومعلنين جاهزيتنا للوقوف بجانبهم كما أرسلنا رسالتنا لهم وللعالم أجمع بأن زمن الفساد والاستبداد والملكية والمناطقية والمذهبية والانفصال قد ولى والى غير رجعة ومن يحلمون به واهمون وعليهم قراءة درس الثورة جيداً فالثورة والثوار يرصدون كل مخططاتهم وتحركاتهم وسوف يسقطونها بعون الله كما أسقطوا زعيم عصابتهم المخلوع وعائلته وبقايا بلطجيته ، نعم احتفلنا ونحن نعلم أن ثورتنا تواجهها المخاطر والعراقيل وتوضع في طريقها العقبات والمؤامرات الداخلية والخارجية احتفلنا وشباب الثورة في المعتقلات احتفلنا وأموال الشعب المنهوبة لم تعود احتفلنا وأنابيب النفط والغاز تخرب وأبراج الكهرباء تدمر احتفلنا واقتصادنا يعاني من ضعف احتفلنا وشعبنا بحاجة ماسة إلى تحسين أوضاعه الاقتصادية ومشاريع التنمية احتفلنا وحقوق الشهداء والجرحى لم توفى احتفلنا وبقية أهداف ثورتنا لم تحقق احتفلنا ونحن نعلم أن قوى الثورة المضادة تريد الانقلاب على شرعيتنا الثورية فأنا لهم ذلك ونحن على ثقة بأن انتصار ثورتنا الكبير سوف نحققه بأيدينا كما قال الرئيس لنا بالأمس ولن ننتظر من أحد أن يقوم بدورنا فإلى الرئيس والحكومة شباب الثورة بالأمس أعلنوا جاهزيتهم ووقوفهم إلى جانب قوى الخير بقيادة رئيس الجمهورية المشير/ عبد ربه منصور هادي لدحر قوى الشر التي تقف أمام عجلة التغيير الثوري والمحاولين القضاء على حلمنا الكبير لتحقيق يمننا الجديد الذي ثرنا من أجله في الحادي عشر من فبراير 2011م.

 وفي الأخير نقول: الرحمة للشهداء والمعافاة للجرحى والنصر للثورة والخزي والعار للقتلة والمجرمين وقوى الثورة المضادة ولا نامت أعين العملاء .

تغريده:

 هل سمعتم بما يسمى بجبهة إنقاذ الثورة ( جبهة إنقاذ عفاش وبلاطجته ) ما هي إلا ثورة مضادة بأدواته المندسة في ثورتنا والأيام أثبتت لنا ذلك وبلغوهم تحيات الثورة والثوار في كل ميادين وساحات الثورة في الجمهورية اليمنية .