إن ثورة 11فبراير الشبابية السلمية قامت لتفتح الطريق أمام التغيير الجماعي الشعبي، بعد أن انسد ميدان التنافس أمام كل القوى السياسية ،وحل محلها عائلة رأس النظام السابق، وشلته ،وتوقفت حركة اختلاف التنوع ،والتي هي من أهم أسس الحرية والديمقراطية والمواطنة المتساوية ،والتنمية الاقتصادية ،وهذه تحولت إلى أهداف لثورة 11فبراير, إضافة إلى استكمال أهداف ثورة 26ستمبر و14 أكتوبر.
وعلى الشباب أن يدركوا بان الطريق ليست معبدة لتحقيقها كما قد يتصور الشباب وعامة الشعب اليمني، فثورة الشباب والشعب يجب أن تبقى مستمرة ،وهي مستمرة منذ مطلع 2011م ،وذلك من أجل تخليص الشعب اليمني من دوامة الفساد والصراعات وسفك الدماء ،وانعدام المساواة ،والتخلص من التجهيل و الديكتاتورية والفقر وغياب التنمية .
وجاءت ثورة 11فبراير ببارقة أمل للشباب وفتحت الباب وقالت :إن اليمن يمكن أن تتحول إلى بلد ديمقراطي وتتغلب على مشاكلها الاقتصادية ،وها هي اليمن قد خرجت بوثيقة نظرية عالجت مشكلات اليمن السابقة التي كانت سبباً للانسداد وهي من ثمرات ثورة 11فبراير ،وها هو الشعب اليمني يجدد الثورة من اجل متابعة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني ،ويحتفل بثورة 11فبراير.
أخيراً: كل عام و أنتم أيها الشباب وأنت أيها الشعب اليمني مواصل لثورة 11فبراير، ومبارك لكل من يسكن أرض اليمن الطيبة، ومبارك لأُمهات الشهداء وآباء الشهداء وزوجات الشهداء وأبناء الشهداء وكل عام والجميع بخير ومواصلين الثورة إن شاء الله.
محمد سيف عبدالله
يجب استمرار ثورة 11 فبراير 1309