الأحرى بنا اليوم أن نعمل جميعاً من أجل الوطن ونقدم مصلحته على مصالحنا ونطفئ نار الفتن ونتفق ونوقف كل خلافتنا التي تؤدي إلى الصراع، ونعيش كلنا تحت سماء الوطن بأمن وأمان واستقرار ونسعى إلى التقدم والتطور والازدهار، ونستبشر خيراً باليمن الجديد الذي طالما حلمنا به ومازلنا وسنظل نحلم به، متفائلين بخيرٍ قادم ومستقبل مشرق وغداً أفضل.
كفانا العيش بتلك الوجوه البائسة والنفوس المريضة والعقول الخاوية وتلك العصبيات الحزبية والتشّددات الدينية والتجمعات الشللية، لقد حان الوقت لتغيير أنفسنا وبناء بلدنا و"لاجتماعنا بعد حوارنا" لنكون يداً واحدةً, قوة واحدة, شعب واحد وبحكمة يمانية، نتعلم من محاولاتنا وتجاربنا ونستفيد من أخطائنا وفشلنا, بالوقوف لإعادة التفكير من أجل تصحيح المسير ولنحقق لوطننا الكثير.
طاهر الزهيري
إجتماعنا بعد حوارنا.. 1230