دماج وما أدراك ما دماج حاصرتها جماعة الإرهاب الحوثية أكثر من ثلاثة اشهر متتالية قتلت بسلاحها الثقيل والمتوسط العشرات وجرحت المئات وشردت الآلاف بدعم سخي من هنا وهناك بمشاركة فعلية من بقايا النظام السابق وبمشاركة المخلوع وحزبه ظلماً وعدواناً قصفت دماج بأيدي الإرهاب الحوثي البغيض على مرأ ومسمع من الجميع ولم تتحرك الجهات الرسمية إلا بعد فوات الأوان رغم النداءات والإغاثات المتكررة من دماج ولكن لا مجيب على غرار قول القائل "لقد أسمعت إذ ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي" فتمادى الإرهاب في غيه ووصل إلى مبتغاه طرد وهجر دماج وأهلها بمباركة حلفائه وجهات عديدة وبمشاركة رسمية تحت مبرر حقن الدماء فإليكم بعض من هذه الرسالة بعد المؤامرة على الكتاب والسنة في أرض دماج وما جاورها :-

-الرسالة الأولى للرئيس هادي : الله يهديك يا هادي فقد ارتكبت في حق أهل دماج جرماً كبيراً وعملت نقطة سوداء في سجلك الأبيض مكتوبة بدم ودموع وأشلاء وآهات أهل دماج.

-الرسالة الثانية إلى الحكومة : لماذا أنتم ساكتون لحال أهل دماج في العراء بعد تهجيرهم وما حدث لهم يا كرام يوجب عليكم تقديم استقالتكم على وجه السرعة فأين ذهبت وزارتكم وزارة حقوق الإنسان يا بني الإنسان فما زلتم في نومكم العميق فنوماً سعيداً؟! يا حكومة ما هلنيش.

-الرسالة الثالثة إلى الأحزاب السياسية جميعاً : قضية دماج وأهلها إنسانية بحتة ولا داعي للمناكفات السياسية فأهل دماج يحرمون الحزبية والانتخابات ولا يمتلكون حتى بطائق شخصية فأدعوكم ولو لمرة واحدة أن تقفوا إلى جانب المظلومين فالأمر أشد مما تتخيلون ما لم سنقرأ عليكم فاتحة الكتاب ونقول عظم الله أجرنا فيكم يا جبناء .

-الرسالة الرابعة للمنظمات الحقوقية : السكوت علامة الرضا لقد سمعنا أصواتكم عالية عند زواج الصغيرات حتى بلغت مستوى أنكر الأصوات ولم نسمع لكم اليوم همسة ولا همهمة وأصبحتم بلا قضية وأنكشف سر وجودكم بأنكم مجرد دمى تحركها أيادي داخلية وخارجية أي الممولين متى ما شاءوا حسب الحاجة فاستيقظوا يا شقات لغيركم .

-الرسالة الخامسة إلى جماعة الحوثي: هل قرأتم قوله تعالى { ولا تفرحوا أن الله لا يحب الفرحين } غداً ستسقون من الكأس الذي أسقيتم به غيركم فكونوا على أتم الاستعداد لذلك على غرار قول القائل " كما تدين تدان " والجزاء من جنس العمل " يا إرهاب .

-الرسالة السادسة إلى المؤتمر الشعبي العام : لا تربطوا حماركم جنب حمار المدبرين يدبروكم من دبارتهم، أو حصانكم عفواً التي تشتوا فأفيقوا يا مجانين.

-الرسالة السابعة إلى التجمع اليمني للإصلاح : مواقفكم مشرفة بحق دماج وأهلها وهم اليوم بحاجة لمن يأويهم بعد أيام من تهجيرهم فلا تتأخروا عن نجدتهم فأنتم الملاذ الوحيد بعد الله سبحانه وتعالى لهم فلا تخيبوا أملهم بكم يا طيبين .

-الرسالة الثامنة إلى الأحزاب الكرتونية : لا تركبوا الموجة وخلوا خلق الله على الله والفتنة أشد من القتل يا شياطين .

-الرسالة التاسعة إلى القبائل اليمنية : شكراً لكم يا أبطال فأنتم اليوم تنصرون المظلوم وتعملون على نجدته فما زالوا بحاجة إلى تعاونكم معهم يا شجعان .

-الرسالة العاشرة إلى المهجرين من دماج خصوصاً والمناصرين لهم عموماً : {اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون} {وإن بعد العسر يسراً} {ولا تهنو ولا تحزنوا وأنتم الأعلون} فالمعركة بين الحق والباطل مستمرة فالباطل ساعة والحق إلى قيام الساعة فليكن لكم حزباً سياسياً أسوة بإخوانكم حزب الرشاد فالمؤامرة كبيرة والحر تكفيه إشارة هادي يا محترمين.

-الرسالة الحادية عشر إلى الشعب اليمني عامة : أهل دماج تخلى عنهم الجميع وهم اليوم بالعراء إلا من رحم ربكم فأنتم شعب الإيمان والحكمة فالنجدة النجدة والنصرة النصرة فالأمل معقود بعد الله عليكم يا ألين قلوباً وأرق أفئدة .

-الرسالة الثانية عشر إلى أعضاء مؤتمر الحوار الوطني : هل إخراج وطرد وتهجير أهل دماج إلى العراء جزء من مخرجات حواركم في موفمبيك يا كرام .

-الرسالة الأخيرة إلى دول الجوار والعالم أجمع : ما حدث لأهل دماج جريمة ضد الإنسانية يجب محاسبة المتسببين فيها فأين حقوق الإنسان التي تتشدقون بها يا كذابين.