اليمن اليوم يمر بمرحلة فارقة وحساسة جداً، هناك قوى مستفيدة من الوضع السياسي والاجتماعي الحالي وتريد أن تقتنص فرصة الفراغ الحاصلة لنيل أكبر قدر من المكاسب, وهناك وصاية دولية على اليمن بحكم حالة الفراغ والاستقرار، هذا واقع يجب الخروج منه في اقرب وقت وأقصر مدة، الخطاب الدعوي والتوعوي والإعلامي ينبغي أن يساعد في عملية الدفع للاستقرار وإنهاء حالة الفراغ وهذا يتحقق في التالي :
*عدم رفض مخرجات الحوار بالجملة أو دفع الناس لرفضها وعدم التفاعل مع ما هو إيجابي فيها.
*محاكمة المواد السلبية والتي تهدد النسيج الاجتماعي وهوية الدولة ووحدتها إلى مواد أخرى كالرجوع إلى الوثيقة العاشرة “الضمانات الأربع”.
* البعد عن المبالغة والتشاؤم لما يولده هذا الخطاب من روح انهزامية، مع الاهتمام بإشاعة روح التفاؤل والأمل .
* التركيز في الإنكار والمعارضة على صناع القرار وقادة المجتمع.
* التفريق بين دائرة الاهتمام ودائرة الممكنة .
* حفظ وسائل وإمكانيات الممانعة للقرارات السلبية وعدم استنزافها خلال مرحلة واحدة ووضع خطة مقاومة وممانعة متكاملة وشاملة لكل المراحل, لا يمكن أن تهيمن وتسود غير الشريعة فهي الضامن لاستقرار البلاد ونموها وقد نصت الوثيقة العاشرة على تأكيد أن كل مخرجات الحوار لا يجب أن يسمح لها بمخالفة الشريعة كما نص المؤتمر على مصدرية الشريعة وحاكميتها, والشريعة أصلاً هي مرجعيتنا من قبل ومن بعد ولا يلزمنا أي مادة أو قانون يخالفها أو لا يلتزم بتعاليمها
حمير الحوري
ترشيد الخطاب التوعوي بمخرجات الحوار 1125